وأنا أتصفح رسائل الواتساب تفاجأت برسالة من الزميل العزيز الدكتور:خالد العُمري..وأنا أسميه دكتور من باب التفاؤل لما أتمنى لهذا الرجل من الخير وإن كان لم يحصل على الدكتوراه بعد.
كان مضمون الرسالة وللأسف (الكناغر..أكلوا السنافر!!)
ويعني بها الزميل خالد أن كناغر أستراليا هزموا أصحاب اللون الأزرق وهذا هو وجه التشبيه بالسنافر.
وقد حذر بعض خبراء الرياضة السعودية من أسلوب اللعب الأسترالي المعروف،والذي يعمل على إرهاق الخصم واللعب على الهجمات المرتدة وإستغلال الثغرات مع تأمين المناطق الخلفية، وقد أشتهرت بعض المنتخبات والفرق بهذا الأسلوب منها على سبيل المثال لا الحصر جنوب افريقيا وأستراليا.
على أية حال هناك شوط آخر في ملعبنا في الرياض وبإذن الله نحقق الفوز إذا مافهمنا خصمنا وأسلوب لعبه جيداً.
وقد أعجبني القائد الإتحادي السابق الهلالي حالياً الكابتن:سعود كريري حينما علق على مباراة فريقه أمام سيدني قائلاً:
المباراة القادمة إما حياة أوموت،مضيفاً: إذا أردنا البطولة لابد أن نفوز في ملعبنا-انتهى كلامه،وهو عين الصواب والحكمة،فهذا اللاعب صاحب فكر قيادي وهو وإن كان جديداً على فريق الهلال إلا أنه يملك خبرة واسعة في بطولات آسيا استفادها من تجربته مع فريق الإتحاد.
والمفارقة العجيبة في يوم المباراة أن تاريخ اليوم هو واحد وفي شهر واحد وهُزم الفريق الهلالي بهدف واحد وفي اليوم رقم واحد من هذا العام.
والحمدلله أنه لم يدخل في مرمانا السعودي أكثر من هدف وإلا كنا باركنا لفريق سيدني وأنتهى الموضوع لكن لازال هناك أمل...
وانا متفائل بمباراة الإياب وبإذن الله نحقق الفوز وتبقى الكأس سعودية.
وإن كنت إتحادياً وممن عاصر مهازل التحكيم التي أعطت الهلال أكثر بطولاته المحلية وكان من أهمها مهزلة ظافر أبوزندة ومحمد النزهان ،الشهيرة..
إلا أنني أتمنى الفوز لممثل الوطن،وحتى لاتقول الكناغر: هزمنا السعوديين.
وعملاً بالمثل الدارج "أنا وابن عمي على الغريب"
كل التوفيق للفريق الهلالي في مباراته الآسيوية القادمة وبإذن الله أقول للزميل خالد حينها:
(الحوت السعودي الأزرق..أكل الكناغر)
[COLOR=#FF001F]ماجد الهديه [/COLOR]