في الحياة..تجتمع التناقضات وتتزاحم المثاليات الكاذبة،ويصل الإنسان البسيط إلى مرحلة لايفرق فيها بين الحق والباطل،وبين الدعاء والإدعاء ولايفرق بين الإعتناء والإعتداء.
ياسادتي الأفاضل سأحدثكم عن تناقضات عجيبة عشتها وإياكم في الأيام الماضية.
فكل من يغرد خارج سرب الوطن ،يكون كالمجنون يهذي بمالا يعي، وتجد من التناقضات في شخصيته وأسلوبه الكثير.
فمنذ صغرنا ومفهوم الرجولة يرتبط لدينا بالدين والمتدينين إلا أن بعضهم شذ عن القاعدة ،فأحد المشاهير الذين ينتسبون للدعوة وهي منهم براء، جعل من نفسه أضحوكة للكثيرين ،حيث ملأ الدنيا وأشغل الناس لأنه وقف قليلاً لإنتظار قطار المشاعر فتأثرت بشرته الحساسة لأنه "نعومي"والهواء يؤثر عليه.
هذا الشخص لأنه قليل الرجولة والوفاء لوطن تربى تحت ظله فقد تحرك تحركاتٍ سياسية ضد وطنه وحُكامه ليثبت للجميع أنه مجرد لعبة يتحرك حيث يكون المال والشهرة والجماهير حتى وان كانت التحركات ضد الوطن الغالي.
وليس بعيدٍ عن هذه الصورة ولكنها أشدُ سوءاً وفي شرق البلاد يظهر لنا نمر هزيل ذليل يجر أذيال الخيبة ويتغنى بخيانة الوطن !
ويتبعه في ذلك مجموعة من البهائم التي تحتاج للتأديب بيدٍ من حديد!
أتساءل لماذا يعترض البعض على حكم القتل لهاذا المجرم؟
هذا الحُكم هو حكم شرعي تؤيدهُ محكمة العدل الدولية،حيث يتم تنفيذ حكم الإعدام في حق أي شخص تثبت إدانته بالخيانة العظمى للدولة بغض النظر عن دينه أو مذهبه،وهذا النمر الخائن حرض ضد ولاة الأمر الواجب طاعتهم حكام المملكة العربية السعودية وقام بالدعوة للخروج ضدهم واثارة الفتنة.
هاتين الشخصيتين يجمع بينهما خيانة الوطن والتسبب في الفتنة وسفك الدماء وتلاحقهم دعوات الثكالى المكلومات بفقد أبنائهن،إن هاذين الخائنين تسببا في التغرير بالكثير من الشباب وجرهم لمناطق النزاعات،وإن كان قد حُكم على الثاني بالقصاص فالأول من باب أولى كون تأثيره أشد وأنكى على غالبية الشعب السعودي.
في هذا المقال جمعت لكم متناقضات عديدة ابتداءً بالعنوان مروراً بمشاهدةٍ واقعية وانتهاءً بالخاتمة وبرغم قبح وسذاجة هذه التناقضات وغباء المتناقضين أنفسهم، إلا أن بعض الأشياء المتناقضة في الحياة يبقى جمالها في تناقضها كتناقض الليل مع النهار والشتاء مع الصيف والصغير مع الكبير،والسنة مع الشيعة حين يتحدون ضد أعداء الوطن أتمنى أن يحدث ذلك.
[COLOR=#FF003E]
ماجد الهدية [/COLOR]