لست بمتشمت على أحد ،ولا يسعدني أبدا حالهم ،ولكن أفرح كثيرا لإعتقالهم وإحباط مخططاتهم . لامبدأ لهم في الحياة سوى طريقة يحتالون بها لكي يمررون سمهم الفتاك والقتال إلى أبنائنا . لايعترفون بالقيم التي سنها ديننا الإسلامي فهم يحفرون الحفر لغيرهم . فأهدافهم ترسمها الحبيبات "حبوب الكبتاجون " فأذا بحلقت العيون ، وحسن التعامل مع القعود وجد في البحث عن اي شيئ يقوم بتفكيكه حتى لو استمر يوما كامل . فهذه المعطيات ابسط دليل على استعماله لحبوب "الكبتاجون " فتجدهم جادين في كل شيئ لكن سرعان ماتتلاشى جاديتهم عندما ينتهي مفعول ما أكلوه . فتجده قد سال دعابه ، وغط في نومه ، وأشحب وجه . فهنا دليل أخر على أنه منهك بعد أن ابتلع كمية من حببوب "الكبتاجون"
أتعلمون منهم ؟؟؟؟
إنهم مروجي ومستخدمي المخدرات؟؟؟؟
"اعتقل اليوم مروج أو مستخدم مخدرات على أحد منافذ مملكتنا الحبيبه"
هكذا اخبار تفرح قلبي كثيرا ، وتضفي علي رونق من الجمال المغلف بالحزن على المجرم المروج الذي صنع من عالم "الحبيبات" طموح كاذب ومزيف بالكبرياء والخيلاء على الآخرين . تمادى وتعاطى فباعى فأصطادى في شباكه النجسة أطفال أبرياء ، وأستغل فقر طبقة ضعيفة وأحرق جوف أمهات على حشاشة صدورهن .
فكم من شاب صغير في مقتبل العمر تجده يرافق من يفوقه كثيرا في السن فيصاحبه ويخالله لكي يظفر منه بشيئ من المخدر . فيستغل المروج أو المستخدم صغر سن هذا الشاب فيقع معه في أشياء تتعدى جرم المخدرات فربما يقع في هتك الاعراض لاسمح الله .
فالمسؤولية تقع على عاتق المجتمع ككل . في التحذير من جرم المروجين والمستخدمين قبل التحذير من حبوب "الكبتاجون" .
[COLOR=#FF002E]عبدالله العمراني [/COLOR]