يُطلق مصطلح "السلطة الرابعة على وسائل الإعلام عموماً وعلى الصحافة بشكل خاص.
ويستخدم مصطلح السلطة الرابعة لتوضيح وإبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم المعرفة والتوعية فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام ، والإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا، وتمثيل الحكومة لدى الشعب، وتمثيل الشعب لدى الحكومة، وتمثيل الأمم لدى بعضها البعض.
وتأتي "السلطة الرابعة" بعد السلطات الدستورية الثلاث، "التشريعية والتنفيذية والقضائية"باعتبار أن الصحافة أو وسائل الإعلام عموماً- هي رابع سلطة دستورية نظير ما لها من تأثير واضح وهي القوة التي تؤثر في الشعب وتعادل، أو تفوق، قوة الحكومة.
حيث تحتاج الجهات الحكومية إلى مسؤولين إعلاميين يبرزون إنجازات الجهات التي يعملون بها في وسائل الإعلام، ومد جسور التواصل مع المجتمع بجميع فئاته ، لذلك يعتبر دور المنسق الإعلامي مهم جداً في عمله، حيث يسلط الضوء على أهم الإنجازات في الجهة التي يعمل بها أما الجهة التي ليس بها منسق إعلامي لا تحقق معظم أهدافها، فمن الضروري الاعتماد على الإعلام كلياً.
"وفي وقتنا الحاضر أصبح وجود المنسق الإعلامي ضرورياً في القطاعات الحكومية والأهلية، فلا تخلو مؤسسة من منسق إعلامي، فهو يمثل ركيزة أساسية من نشاط المنشأة لا يمكن الاستغناء عنه".
"ومن هذا المنطلق جندت وزارة التربية والتعليم موظفين يعملون كمنسقين إعلاميين في منشآتهم التعليمية، ضمن برنامج «تطوير»، من منطلق وعيها بدور الإعلام في الرسالة التعليمية".
فأصبح دور المنسق الإعلامي مهم جداً في ظل الثورة المعلوماتية ويجب عليه نقل جميع أحداث المدرسة إلى الإعلام والتواصل مع جميع الجهات الإعلامية وتنمية مهارات الطلاب في الإعلام وعمل المقابلات الصحفية بتكليف الطلاب وحثهم على كتابة الاخبار الصحفية أو المقالات وتدريبهم على كيفية كتابة الخبر بالبداية أو الفعل الخبري وكلمات الربط في الخبر الصحفي للاستفادة من صحفيين في المستقبل .
ويجب على المنسق الإعلامي للمدرسة إصدار نشرة دورية من إعداد المنسق والطلاب المتعاونين تشمل جميع أنشطة المدرسة وتوثيقها بالصور .
لذلك أصبح دور السلطة الرابعة في التعليم مهم جداً ويجب الاستفادة منه .
[COLOR=#FF002E]
رايد الوذناني[/COLOR]
Twitter: @Raed083
Email : [email]raed.g.333@gmail.com[/email]