أصل وجود الإنسان العبادة ، و انه مُستخلف لعمارتها ..
نحن لم نحدد أرضنا و جنسيتنا ، و لا الطبقة التي ننتمي لها !
اختلفت الطبقات و المكانة الإجتماعية ..
فالبعض منا يكتفي بتاريخ عائلته و أمجاد أجداده ، و ينسى حاضرة
الذي سيخلد في ذاكرة ابنائه و أحفاده مستقبلاً !
الهوية قُدرت لنا ، و لسنا بها مخيرين .. الطوائف و لون البشرة هي من صنع الله
مشكلة التفرقة مازالت قائمه في وقتنا الحالي هي تولد شحنه بين البشر ، و تبعد شخص
عن مهنه او فرصة وظيفية ، و كثير من مستحقاته الفردية
ستبقى الامم مُعلقة كما هي ان لم تتطور فكرياً
حين يتغير الفكر .. يأتي بعده كل شيء
لمن ترجع ؟ ماهي القبيلة التي تنتمي لها ؟
من يتردد في هذه الأسئلة الى الان .. اسأله انت ماذا صّنعت ؟؟
انت بيدك انت تصنع إنجازات و يتبعها اسمك و تواريخ تشهد لك على ذلك .
-يبقى تقييم الإنسان حسب خُلقه و أدائه للعمل .
لا تسألني عن اصلي ، و اكتفي بأسمي
لا تحاسبني بطائفتي ، و انظر الى عملي
لا تحدق بلون بشرتي فكلنا عبيد الله
- اخيراً .. لكي نعيش بسلام فلنعمل بها " التقوى " .
[COLOR=#FF008A]عزيزة البديوي [/COLOR]