دَوره جديدهْ . وتشكَيلاً مُغايَر ,, لآيختلفٌ في الكمْ ولِكن يختلفٌ في المضَمَونْ ! يجَتَمِعَونْ تحتُ قٌبّه وآحِدهْ ! عبَر أبواباً مختلفِهْ ومكاتباُ منفصِلة ومقاعِداً يفصلُ
بينها حاجَزاً لآيَرى بعضُهم البعضْ .. هُناكْ ولد المجلسُ الجديد ( الشَورى ) الذي رأى النور وفقٌ نظامهْ الأساسي بـ150 عضَوا تمثلْ المرأه نسبة 20% لـ أول مره عبر التاريخ وتعاقب ولآيات الحُكم في البلآدْ لتحجز حواء ( 30 ) مقعداً..ليصَمتْ المتطاولَونْ والمتسكَعونْ الذَين يعتبرونْ المرأه السعَودية بأنها مسلوبه الحقوقْ والواجباتْ ! ويطالبون بالحُرية أكثر وإعطاءها الفرصه لـ خوضْ غمار مناصباً محتكره على الرجالْ عبر عقوداً من الزمنْ ....؟؟
دخلتْ المرأه ولِكن هَل تغيّر مُجرياتْ المفاهيَمْ وتنتزعْ قراراتْ ركَنت جانباًمنْ قبل الاعضاء الرجالْ وحرموا المواطنْ منْ جنا ثمار تلك القراراتْ ,, الذينْ كانوا يعوّلون عليها كثيرا ولِكن سُرعان ماأجهضَتْ قبل أن ترى النور ,,
دخلتُ المرأه وعيونْ الترقب صوبَها مُحدّقة ,, بين كفي الأمنياتْ تسكنُ دوافعْ الآمل وروحْ التغيير تشهقٌ بالتفاؤلْ ! ملتزمهْ الصَمتْ لحينُ الانعقادْ الجديد !! وأن
لايكَونْ قرار التعيين حبراً على ورقْ .. خالي المضَمونْ ! لسد فجوهْ فقطْ دخلتُ المرأه وفي جعبتها عشراتْ الافكار وحزماً منْ المفاهيمْ والخططْ , التي ستدخلها معها تحتُ تلك القبّة ؟

ولِكن يبقى السؤال ؟

هل تعطَى المرأه المساحة التي تُريد لـ إيصال فكرتها ومفاهيَمها وخططها منْ أجل ضمانْ نجاح تمثيلها التشريعي , وهل تجد الآذانْ الصاغية لسماعْ صوَتها الذي (بح ) منْ كثر النداءاتْ عبر عقوداً من الزمنْ وتساندُ قريناتها منْ النساء , وتؤدي دورها كـ عنصر أساسي بالمجتمع في البناء والتطوير وصناعة القرار وليسْ تكميلي كما يسمية البعضْ ,
المرأه دخلتُ بعدْ إنتظاراً طَويلْ ,, مما جعلها تدخلها محمّله بشحُناتْ لآتقبل الخدش شحناتْ التمثَيلْ في عالماً أكثر غرابة ( وهو الشورى ) ولـ أول مره !! وشحناتْ المجتمع التي تعوّل كثيرا ممنْ يؤيدونْ دخولها للمجلسْ .. ولِكن يجبٌ على المجتمع أن يمنح المرأه الوقت الكافي لـ إيصال مطالبهم , وأن يوقفوا حرب السخريات والرسوَمات ( الكركاتيريه ) التي طالتها مٌبكرا عبر مواقعْ التواصلْ الإجتماعي وجعلتها تصاب في الإحباط المٌبكر !! بينْ المؤيد والمعارض والمتحفظْ
حقاً هل تنجح حواء .. في هذا المجالْ وتضع خطاها بكل ثقه وتصنعْ قرارتْ أكثر جوهرية وتشخيصاً لحالة المجتمع البعيد عن مايدور عن ما بداخل تلك القبه عبر عصوَرا من الزمنْ !!

( ربما تنجح ولِكن بشرطْ إيقاف الحرب ضدّها من المعارضينْ,, وإعطاءها نفس دور الرجل في مجالات التشريع وأنظمة المجلسْ , وأن تمنح رئاسة العديد من اللجانْ التي تُشكل غالبا بين أعضاء المجلسْ كلا فيما يخصهُ , وأن لاتشعر بأن وجودها كـ تمثيل فقطْ وسد فجوهْ فمنْ تمْ أنضمامهن للمجلسْ منْ كوادر الوطن
ومن ركائزه الاساسية وسبق وأن وليّن مناصبا أكثر أهمية من المجلسْ ,, )

سيبقى الإنتظار سيد الموقف جُل الإمنيات لحواء ...؟

بقلم / سند الداموك

كاتب صحيفة أضواء الوطنْ

لتواصلْ [email]sd_1433@hotmail.com[/email]

صفحتي في تويتر

[url]https://twitter.com/snad_aldamook[/url]