عندما أستبشرت الأمتين العربية والإسلامية خيرا بالثورات الشعبية،التي أسقطت العديد من الأنظمة الديكتاتورية البائدة .حتى سماها البعض" بالربيع العربي " لكن هذه الحقبة الزمنية أشتابها العديد من التناقضات السياسية ،والفكرية والدينية حتى كشفت لنا طمع الكثير من السياسيين في الحكم .أكثر من الحكام المطاح بهم ،وكشفت لنا جهل رجال الدين في دينهم ،وبينت لنا صفات بعض الشعوب، والمذاهب المختلفة التي تكن لبعضها العداء المقنع منذا آلاف السنين . فقطعت الرؤوس ،واغتصبت الصغيرات ونكل بالرجال كل ذلك تحت راية الإسلام حسب مفهومياتهم المضللة . حتى طفت على السطح العديد من الجبهات المسلحة . في الشام ،والعراق وليبيا التي وحدها تحتضن لأكثر من مئة جبهة مسلحة .حولوا بلاد "المختار" إلى نار ملتهبة لاتبقي ولاتذر. أما ابرز هذه الجبهات هي جبهة "داعش" والتي تسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام . فهم أناس لجأوا لهذا التنظيم ليس رغبة فيه ،ولكن لعدة أسباب أولاها: قد تكون الأمور المادية المتردية التي عاشها احدهم سبب لإنظمامه .والسبب الثاني : قد يكون صغر السن سبب في إنضمامه .والسبب الثالث قد تكون الحالة النفسية المتردية سببا كذالك وهذه الأسباب أكدها العديد من أهالي أفراد التنظيم . فيقولون " ماأدهشنا أن أبنائنا لم يكونوا ملتزمين دينيا قبل ذهابهم وإنما كانوا عاديون جدا"
فما ترتجي من من هاؤلاء الجنود الصغار، المتدنية نفسياتهم ،الغير ناجضين فكريا وجسميا فكانت أفعالهم في بلاد الرافدين أكبر دليل على ما أقول . فجرت ودمرت الأضرحة ،والمعالم الإسلامية وهجروا المسيحيين من ديارهم . والمصيبة الكبرى ماحدث في جبل "سنجار " للأقلية الزيدية ،من تهجير وقتل جماعي للعوائل كل هذه الأعمال البشعة تنافي تعاليم ديينا الإسلامي .
ألم يقل الله تعالى ) وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ
ألم يقل الله تعالى لكم دينكم ولي دين
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحه"
كل هذه التعاليم الإسلامية ضرب بها الداعشيون عرض الحائط .
[COLOR=#FF0036]عبدالله العمراني [/COLOR]