تساعد التقنية الحديثة مهندسي المرور في مراقبة حركة المرور بسهولة، وهي أجهزة غير مكلفة، حيث تقيس الوقت، وحجم المرور، وظروف الطريق المناخية من حرارة ورطوبة، وحجم السيارة وسرعتها، وهذه المعلومات المرورية تستخدم التخطيط والإدارة والتسهيلات.
وكطرق للتخطيط، فإنَّ حصر المرور على الطرق السريعة يساعد على تعيين ما تحتاجه من تحسن ومعرفة المقياس المطلوب.
وبمقارنة الحصر المروري في طرق مختلفة، فإنها تساعد مهندسي وزارة المواصلات والنقل في أيّ دولة في عملية الصيانة.
كما أنَّ حصر المرور يُعدُّ وثيقة تساعد على حل المشكلات، وتـُمدُّنا بالاحتياجات المستقبلية للطرق، حيث يستخدم قسم التخطيط هذه المعلومات، كذلك فإنَّ القطاع الخاص يستخدم معلومات الحصر المروري لتخطيط الموقع المناسب لإقامة أعماله.
يقول الدكتور عبد الله الجعيب: إنَّ معلومات حصر المرور تساعد شرطة المرور في تغيير الاتجاهات المرورية التي بها اختناقات إلى طرق أقل ازدحاماً، وذلك عن طريق تغيير العلامات المرورية على الطريق.
كذلك فإنَّ حصر المرور يكون قاعدة أساسية لشرطة المرور في تحويل جدول مواعيد الدورية، وأيضاً يساعد قسم الصيانة في ضبط جدول مواعيد الصيانة لطرق؛ لتجنب اختناقات المرور في المستقبل.
لقد أصبحت المعرفة بالتقنية الحديثة على سبيل المثال، المغناطيسية والاتصالات والحاسوب متقدمة لدى مهندسي المواصلات والنقل.
وتستخدم هذه التقنية في المملكة العربية السعودية من قبل إدارة المرور، ففي المدن الكبرى استخدم حصر المرور الذاتي ونظم التحكم في تخفيف الاختناق على الطرق السريعة ولتخفيض عدد حوادث المرور.
ويمكن أن تستخدم نظم المجال المغناطيسي للسيارة في معظم التقاطعات والنقاط الرئيسة الأساسية لكل الطرق السريعة، حيث إنَّ جميع البيانات ترسل في الوقت نفسه عبر خطوط الهاتف إلى مركز المرور الرئيس، وهذه البيانات تحتوي على الزمن، حصر المرور، طول السيارة، سرعة السيارة، الظروف المناخية للطريق.
وهكذا، يستطيع المركز الرئيس تحليل هذه المعلومات والبيانات، ويتخذ خطوات مهمة في التحكم في العلامات المرورية، لتجنب الازدحام والاختناق والتقليل من حوادث المرور.
[COLOR=#FF003E]أ . د / زيد بن محمد الرماني [/COLOR]
ــــ المستشار وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
للتواصل : [email]zrommany3@gmail.com[/email]