عـيد أزرق
ثـوب أمي
الأزرق الشفيف
يلف صباح عيدي
يأخذني بيدي
إلي صباحات أعياد
لـم تـرحل عني
عندما كانت ترتب أمي
فناجين القهوة
وتصف حبات (البرني ) * ،
و تغني
وتمسح دمع المرايا
وتضع الورد بالزوايا
وتخبز لنا أشهى رغيف
عندما كانت أمي
تضع الحناء
في راحتي
وأسهر ،أنتظر العيد
قلقة بسؤال
هل ستكون مثل حناء
راحتيها
وعطر يديها ؟
وهاهو يأتي صباح العيد
ويمر بـي ثوب
أمي الأزرق
يحمل عودها الأزرق
يقترب من بيتنا القديم
وفرحنا القديم
يعـايد جاراتها
الدافئات
الطيبات
ويثير حزني الأعمق
[COLOR=#FF00B9]
تركية العمري
[/COLOR]