اﻻلعاب النارية أو المتفجرات مع وقف التنفيذ أن صح التعبير, الكثيرون اعتبروا إن أطلاق هذه الألعاب جزءً من الفرح والمرح الذي يجب أن يتاح للمواطن والمقيم في المناسبات السعيدة كما هو الحال في رمضان والأعياد فيما ظهر من الآراء من طالب بمنعها أو تنظيمها وكلٍ قدم أسبابه ودفاعاته.
وإذا كان لي أن أقدم رأياً بنتيجة الحملة الإعلامية, التي أقدمها خلال اليومين القادمين بالتعاون مع بعض الجهات اﻻمنية والإعلامية بين المواطنين أو ممن يقيموا بيننا حول هذه القضية, فان اتخاذ قرار صارم بمنعها لن يكون صائباً لأن أطلاق (الألعاب) هو بالفعل أفضل من أطلاق الرصاص الحي.
لكن استخدام الألعاب النارية يفترض أن يراعي عدة أمور ولعل منها طرق التنظيم المتبعة في بعض اﻻقطار أو المدن حيث حدت تماما من انتشارها بالشكل الفوضى الذي نلحظه
وعليه أجد من خلال مقالي المختصر هذا إن الجهات المعنية كالبلديات يجب أن تنظم داخل الميادين والساحات مهرجانا منظما تشرف عليه جهات أمنية للسلامة وبالتالي ننتظر النتائج اﻻيجابية قبل المنع والمطاردة والتحري الذي لم يجدي نفعا كل عام
ومن المضحك في تلك اﻻمور إن بعض من الدوائر الحكومية اﻻمنية تمنع وتستنكر ولكن تلك الظاهرة في ازدياد علني حيث تزداد مخاطرها على مستوى الفرد والمجتمع وعلى عينك ياتاجر
[COLOR=#FF005C]عبدالله مكني
[/COLOR]