[SIZE=4]تترقب عيونْ أكثر من 20 مليون سعودي عبر شاشاتْ التلفزه إعلان الميزانية الاضخم لدولتهم لعام 2013 م والتي من المتوقع إعلانها بعد ظهر اليوم .بجلسة أستثنائية لمجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين , حيث يحدوهم الأمل في تحسن أوضاعهم المعيشية , وخلق فرص عمل وتقليص البطالة التي عاود تراكمها من جديد إنقطاع حافز مطلع شهر محرم المنصرم لمن أمضوا مده الصرف المعتمده لهم .بالاضافة إلي إرتفاع معدلات المعيشة وأسعار السلع والإيجارات والاسكان , والتي أصبحت ترهق كـاهل المواطنين عاما تلو الاخر , دون أي محاولات لكبح جماح هذه الإرتفاعات الغير طبيعة والتي يفسرها الكثير من التجار والموردّين أنها إرتفاعات عالمية تغزوا كافة الاسواق وليس السعودية وحدها . بسبب الاوضاع المضطربة في العديد من الدول المنتجة لسلع سواء أوضاع إقتصادية أو أمنية .
ومما لآشك فيه أن الاعلان عن الميزانية يأتي وسط ظروف عالمية تعصف بالكثير من أقتصادات البلدان الكبرى , والتي تنظر إلي السعودية كـ بلد ناشئ وضعت قدمها بثقة بينْ أكثر من 19 دولة كبرى كـ أكبر دول العالمْ إقتصاديا وتجاريا .وحجزت المقعد العشرين والتي يجعلها تنافس أكثر البلدان في الامان الاستثماري وبيئة العمل الحره , والتي أصبحت مقصدا لأ آلآف الشركات العالمية والاستثمارات الاجنبية للإستثمار في الاسواق السعودية , والتي ساعدت في رفع معدلآت الميزانية الضخمة التي ستعلن اليوم , وخففت الاعتماد الحكومي والوطني على سلعة النفط كـ ممول أساسي للميزانية , والتي حددت الحكومة أن سعر البرميل 45 دولار يجنب الدولة أي ضايقة مالية تجعلها تلجأ الي المخزون الاحتياطي النقدي في مواصلة خطط التنمية والمشاريع الحيويه ويحفظ التوزان الاقتصادي , ولكن سعر البرميل حاليا يتراوح بين 110 دولار الي 118 دولار مما دفع آمال الشعب إلى دعم سوق العمل بـ السيولة الكافية لخلق فرص عمل لهم وتحسين مستوى المعيشة , وزيادة الدعم الحكومي للسلع الاساسية لمحاولة إنخفاض معدلات اسعارها
بالاضافة التي دعم مشاريع التمنية في الوطن ,, وخصوصا الإسكانية منها .والتعليمية . والمشاريع الصحية والتي أصبحت على وجه الخصوص محور تساؤلات مغزاها أن حجم الانفاق الحكومي على هذا القطاع لآيتناسب مع ماتراه العين على أرض الواقع وملاحظات هيئه مكافحة الفساد على الكثير من المشاريع والمنشاءات الصحية المتكرره خير دليل على زيادة هذه التساؤلات بالاضافة الي مواصلة
دعم مشاريع النقل والمواصلات والتي بطبيعتها لبنه أساسية في ربط الوطن ببعضه عبر شبكات الطرق السريعه ووسكك القطارات
من أجل الحفاظ على توزان السوق في النقل التجاري والاستثمار الحر , وتقليص الدين العام لدولة , والتي يحفظ التوزان الاقتصادي
ويجنية أي كارثة قد تطرأ على اقتصادات العالم الكبرى ,
إذا نترقب الاعلان ,, والامل يدفع القلوب الي التفاؤل بالخير في تحسين كافة الاوضاع المعيشية فـ الامل بالله ثم بخادم الحرمين الشريفين كبير , وهو ماعوّد أبناء شعبة على مبادراته الخيره والتي تساعدهم على تجاوز اي ضوائق معيشية وظروفا صعبة سلبت منهم
كل شئ ,, والبطالة الهاجس الاكبر , والمعظلة الحقيقيه والتي لم تسفر الجهود الكبيره في كبح جماحها , لعدم جدية الكثير من القطاعات الحكومية في تبني أكبر عدد ممكن من الخريجين العاطلين ورمي المسؤلية على الطرف الاخر ,,
[COLOR=#FF004D]
بقلم / سند الداموك [/COLOR]