انتشر في هذه الأيام بما يعرف بالترميش وبذات بين سكان (المدينة المنورة - العلا - تبوك تيماء ) البيع بالمهلة وباأرباح قد تصل لى (150./.) من رأس المال مع الوعود بالسداد .
و الناس بين مصدق ومكذب بتلك المكاسب العالية وقد أصبحت هذه الظاهرة على شكل مجموعات تنشط باأستغلال المعارض ليكون مقرا لهم للشراء منهم ( سيارات - عقارات- مواشي) وهي تعد بكارثة اقتصادية ضارة على جميع البائعين الذي ربما يشغلون الجهات الأمنية بكثرة الشكاوي
وهنا أتسأل هل المواطنين لا يزالوا مصدقين بذلك . فقد ضاعت أموالهم بمساهمات سوى ..
وقد تبلغ مديونية الواحد منهم بأكثر من مائة مليون ريال؟ ولا زال يجمع الأموال
وأنا هنا أوجه ثلاث رسائل
الرسالة لأولى-
للمواطن أعرف مع من تتعامل معه ولا يغرك من استفاد فهي تمهيد لك ولغيرك .
واتبع قوله علية الصلاة والسلام (فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه)
وكما قيل عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة
الرسالة الثانية-
لك يا صاحب الترميش ومما اشغلهم حب جمع المال اعلم بأنك لن تستطيع جمع مال قارون والحياة قصيرة وتذكر قوله عليه الصلاة والسلام في حديث المفلس
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ , قَالَ : " إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصِيَامٍ وَصَلاةٍ وَصَدَقَةٍ وَيَأْتِي وَقَدْ ظَلَمَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا , وَضَرَبَ هَذَا ، وَشَتَمَ هَذَا ، فَيَقْعُدُ فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ الَّذِي عَلَيْهِ مِنَ الْخَطَأِ ، أَخَذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ وَطُرِحْنَ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ "
الرسالة الثالثة ؛
للجهات ذات الاختصاص يجب الوقوف على تلك النشاطات التي أصبح الناس يتسابقون عليها من رجال ونساء حتى المراهقين يحاولون ترميش جوالاتهم التي يملكونها؟
فلا يكفي من وزير التجارة ان يحذر الناس بتغريده من حسابه وهي لا تصل إلا لناس معينين فقط .
وأخيرا
ليعلم الجميع بان تجارة الترميش على وشك الانفجار يجب الحذر منه.
[COLOR=#FF0045]
الكاتب : خليف الرشيدي [/COLOR]