تُعاني قُرى عبس التابعة لمحافظة المجاردة من قصور ونقص الخدمات وقلتها وعدم تواجد أي شيء من الخدمات التطويرية اللتي نراها في القُرى الأُخرى.”على الرغم من وجود 3 مدارس ابتدائية ومتوسط وثانوي للبنين,ومدرستان ابتدائية ومتوسط وثانوي للبنات, ومستوصف. ومركز للشرطة وآخر للإمارة “.
وتضم قُرى عبس عددا من القرى التي تفتقر جميعها لأمس الحاجات والمتطلبات التي يحتاجها المواطن في وطنه وهم دائم المطالبة لما يريدون ويطلبون ولكن لا حياة لمن تنادي فليس هُناك من يُلبي او يسمع من المسؤولين.
أضواء الوطن زارت الأهالي للوقوف على احتياجاتهم وما يتطلعون إليه من آمال لمواكبة ركب التطور والبناء في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة .
ومن ابرز مطالب الأهالي :
” فرع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
“وحدة دفاع مدني فلو حصل لا قدر الله أي حريق او غريق او احد جرفته السيول وحتى تأتي الوحدة من المجاردة التي تبعد حوالي 30 كم قد انتهى الحدث.
“وحدة طوارئ للكهرباء فعند سقوط الأمطار وانقطاع التيار الكهربائي او حدوث حريق جراء الصواعق واتصالهم بالفرع الرئيس في المجاردة يجدونهم في منطقة اخرى ويجلسون في ظلام دامس لعدة ساعات او ايام وهناك المريض والعاجز والتلاميذ.
“وحدة من المواصلات فعند سقوط الأمطار والسيول تأتي من كل مكان تفصل القُرى عن بعضها وينقطع الطلاب عن المدارس عدة أيام( فنتمنى ان يكون هناك سدود, او جسور تربط القرية بالأُخرى, او عبارات لتصريف المياه)
“تواجد فرع للبلدية يهتم بالمنطقة فلا يوجد سفلته داخل القُرى ولا إنارة جيدة للشوارع سُواء بعض اعمدة الإنارة التي تم نقلها من محافظة المجاردة ومستخدمه وتم تنصيبها.
“المطالبة بوجود محكمة تحل القضايا والمُنازعات واستخراج الصكوك.
“فرع للأحوال المدنية للجنسين, وفرع للضمان الإجتماعي وخاصة ان غالبية اهالي القرى من كبار السن والمحتاجين مما يصعب عليهم الذهاب والمجيئ لتجديد اوراقهم وغيرها.
“لا يوجد شبكة مياه من الدولة توصل المياه للمنازل, حيث ان الدولة بارك الله فيها قامت بحفر الآبار كي يستفيد منها اهالي المنطقة وقام بعض الأجانب بإستغلال مياه الآبار وبيعها على المواطنين وهم اصحاب البلد.
“افتقار المنطقة لوجود منتزهات يقضون فيها أوقات فراغهم فلا يوجد سوى مكان واحد في احد القُرى غير مؤهل لأي تجمع وغير مكتمل الخدمات ومكشوف وغير مشجر وغير نظيف وعلى طريق عام وغير مسور وأصبح ملجأ للقرود والكلاب الضالة.
إيجاد ناد رياضي وملاعب رياضية وملاهي ومسابح لسد فراغ الشباب .
“وفي زمن الإعلام والتطور والمعرفة لا يوجد لديهم انترنت ووسائل اتصال فالأخبار والمعارف تصلهم متأخرة والمدارس تتواصل مع الوزارة بشريحة الشحن,وابناء وبنات المدارس يحتاجون لهذه الوسيلة خصوصاً في البحوث والإطلاع وتبادل الخبرات والمعارف والتواصل مع المعلمين, فجميع خدمات الإنترنت من واتس وفيس بوك وتويتر وسكايب وانستوغرام وغيرها…لا يستطيعون التواصل من خلالها إلا بطريقة الاشتراك التي تظل أيام وتنتهي, بالإضافة إلى انقطاع خدمة الجوال إذا سقطت الأمطار.
مركز عبس يتصل بمنطقة النماص بعقبتان هما عقبة تلاع وبني عمر, وتتمتع باعتدال جوها واخضرارها اغلب ايام السنة خاصةً وإنها تقع تحت جبال الحجاز فلو تم استغلال هذه النقطة لأصبحت منطقة سياحية رائعة واستفاد منها المُستثمر والمواطن.
وناشد الأهالي سمو أمير منطقة عسير للنظر بمطالب الأهالي والتوجيه بتوفر سبل الراحة والرفاهية للمصلحة العامة .