كل حلم يقابله يقظة..!! ويقظة يقابلها واقع..!! و حلم له صورا وخيالة ولكن متى..؟ سيعترف بالكادر الوطني ويعيش حقه. متى.! ستبنى الآمال وتتحقق الأحلام..!
أنما هي تساؤلات يسأل بها الشاب السعودي الذي يقضي سنوات طويلة في التعليم والجهد المتبادل لكي ينجح ويتخرج .
ومن ثم ينتقل للبحث عن جامعة ليدرس التخصص الذي يريده ..
فهنا المصيبة: فان كنت لإتملك الواسطة حتى لو اجتزت القدرات لن تقبلك الجامعة إلا بحب الخشوم وكأنه ليس حق لك كمواطن الدخول للجامعة وبعد دخولك واجتياز 4 أو 5 سنوات وتخرجك
فلذا عليه أن يبحث عن وظيفة لكي يؤمن احتياجاته اليومية وإذ به يتفجاء أن العامل الوافد مفضل عنه وهو ابن البلد!
فليس أمامه أي حل لكي يمن نفسه ..
فيضطر لأخذ الديون و القروض من البنك ومن ثم تتراكم عليه الديون و تضيق به الدنيا و يشعر ب اليأس والكآبة !!
فيحاول إن ينتحر أو يسقط في آفة المجتمع وهي المخدرات و نقع في قصة انهيار شاب سعودي جديد ..!
فذلك يجب على الدوائر الحكومية إن يقللوا من العمالة الوافدة و يزيدوا الوظائف بشكل كبير حتى لا ينهار الشباب السعودي واحد تلو الآخر
فهؤلاء هم مستقبل هذا الوطن و هم الذين سيرفعون سمعته عاليا في المستقبل..
فحافظو على شباب الوطن فهم ثروة هذا البلد..
[COLOR=#FF0036] الكاتب: ثامر قطيم السبيعي [/COLOR]