صدق المثل الشعبي القائل (من البلية مايضحك) في عصر العولمة وانتشار وسائل الأتصال الإجتماعي الحديثه . تكدسة رؤوس الكثيرين على الشاشات الصغيره غير مبالين بضياع الوقت، ولا واعين بمخاطر الانعكاسات الضوئيه .الصادرة من شاشاتهم إتجاها أعيونهم .
ومن هنا يتضح عدم نجض تفكيرنا الثقافي ،فبدل من أن نستخدم هذه النعمة بشكل صحيح ويتلائم مع مجتمعنا وديننا الإسلامي .أستخدمناها بشكل سيئ له مردودات سلبيه علينا (صحيه وفكريه ) ناهيك عن المشاكل الأسريه الناجمة عن سوء أستخدام هذه التقنيات الحديثه.
وعززة هذه التقنياة ظاهرة غير سويه منتشره في وسطنا المجتمعي (العام والمثقف) بدون استثناء وللأسف وهي ظاهرة سهر الليل (المواصله)
فلا أبالغ أن قلت نسبة40 بالمئه من الموظفين يباشرون أعمالهم سهارى . ومن هنا تنبعث خطورة هذه الظاهرة . فرداءة العمل أكبر سلبيه تنتج عن السهر ،لما لها من وقائع تنعكس على المجتمع بأسره.
فالمعلم لن يعلم أبناؤنا بشكل صحيح إن كان من رواد هذه الظاهره. والطبيب لن ينجح في عمله كذالك إن كان من رواد السهر.
وخذ على هذه الأمثلة الكثير والكثير. فلنتقي الله في أنفسنا أولا ،ثم في عملنا .
[COLOR=#FF0064]سعد بن عبدالله العمراني[/COLOR]