بالرغم من وجودها على هرم الأكبر مخصص وحصولها على نصيب الأسد من الميزانية العامة للدولة، وبالرغم من الاهتمام الذي تلقاه من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مباشرةً وبرامج التطوير التي حدثت مثل مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم في الرياضيات ومشروع تطوير الرياضة المدرسية من خلال ألعاب القوى وكرة القدم.. نعم هناك اهتمام و دعم واعتماد وضخ أموال من قبل القيادات العليا على كافة الأصعدة لإيجاد بيئة دراسية ملائمة.. ولكن هذه الأيام ومع دخول فصل الصيف وكل عام يتكرر المشهد وليس وليد اليوم نجد مدارسنا تعاني في جميع مناطق المملكة من فايروس تعطل التكييف و انعدامه أحياناً وذلك بسبب عدم أهلية آلات التكييف
( air conditioning) للعمل أو انتظار مندوب الصيانة كي يحضر لعمل ماهو مطلوب وإن حضر بعد مطالبات ومرافعات ليست بالقصيرة ولا تستغرب فقد تتلقى التهنئة من زملاء العمل على حضوره هذا إن حضر ..مما من شأنه إن يعيق الحركة التعليمية داخل الكلاس
( غرفة الصف ). . أو يحد من وصول المعلومة للطالب أو عدمها الذي يعتبر هو أساس العملية التعليمية ومحورها و هدفها...بالفعل كل هذا ً يحدث عاماً تلو الآخر ولكن من المسؤول وأين الخلل؟ ولماذا لو كانت هناك مشكلة ضد معلم تقوم الدنيا ساعتها ولا تقعد؟ وقد يدخل لك البعض من باب أن المعلم مأجور وكأنه ليس بشر إنما يعامل على أنه آله...
أخيراً وليس آخراً ، رفقاً أيها المسؤولين في أبناءنا الطلاب فقد حملكم خادم الحرمين الشريفين الأمانة عندما قال إنها من عنقي إلى أعناقكم إلى يوم الدين!
رفقاً أيها المسؤولين في أبناءنا الطلاب

[COLOR=#FF0036]بقلم: عبدالحميد عبدالله النحيت[/COLOR]