[B]عبّر عددا من منسوبات جامعة حائل عن مشاعرهن بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني المجيد وأكدن أن اليوم الوطني نافذة يطل من خلاله الأبناء على ماكانت عليه مملكتنا قبل التوحيد وما نحن فيه الآن من أمن وأمان وبناء وتقدم بفضل ما تقدمة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين .
المشرفة العامة لشؤون الطالبات بجامعة حائل الدكتورة حـنــان بـنـت ســــــالـم آل عــــــــامـر اعربة عن مشاعرها قائلة :يسعدني في يوم تاريخي مجيد يوم وطني الغالي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم وان أشارك الشعب السعودي الفرحة وأبادلهم البهجة في مناسبة تاريخية غالية، وذكرى وطنية عزيزة على قلوبنا .. واليوم تحل علينا ذكرى توحيد بلادنا ، ونحن والحمد لله في أمن وآمان، وتنمية واستقرار تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي سخر كل طاقات الدولة و مواردها لخدمة شعبه الأبي وما قدمه لوطنه ومواطنيه فقد جعل المواطن هو الهدف الرئيسي فبدأت تنمية شاملة تهدف إلى نقل المجتمع السعودي إلى أعلى المستويات والرقي به بين الشعوب ومواكبة النهضة التي يشهدها العالم على أن تتوافق مع الثوابت التي لا يمكن تغييرها وهي الإيمان بالله سبحانه وتعالى والاحتكام إلى كتابه الكريم وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم ) والعدل وحسن معاملة الآخرين .هذه الثوابت مكنت المملكة من أن تصبح ـ بحمد الله وتوفيقه ثم بحكمة قيادتها الرشيدة رائدة العالمين العربي والإسلامي وخلال عقود استطاعت المملكة تحقيق قفزات كبيرة يشهد لها الجميع في جميع المجالات .
واشارت إلى أن اليوم الوطني ذكرى ماثلة في ذاكرة كل مواطن في هذا البلد المعطاء تجسد المنجز المتحقق على أرض الواقع الذي شهدته بلادنا على مدى السنوات الماضية حيث أصبح التطور واضحاً لمختلف مناحي الحياة .
وإنني بهذه المناسبة ..أسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والامان وأن يديم علينا نعمةالامن ونعمةالأمان، وأن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يسدد على الحق خطاه، ويكتب له التوفيق والنجاح، وأن يديم الخير والرفاه لأبناء وبنات هذا الوطن، ويحقق لنا غاياتنا في المحافظة على مكتسبات دولتناا لعصرية على ثوابت الدين وأمن واستقرار هذا الوطن الغالي.
وتحدثت الدكتورة : منيرة بنت محمد المرعب قائله نعم أنة يستحق التمجيد , فهو يوم تمجيد البطولة, يوم العزة والشرف يوم الأمن والأمان , يوم الرخاء والغطا, يوم الشرف والكرامة, يوم تجديد الولاية, يوم وفاء الرجال وكرامة الأخلاق .
ويا معظمنا حينما ندرك قيمة الوطن ….. ويا مفضلنا حين نقف بكل صمود للذود عن حرمات الوطن ولذب عن كرامته , فلك الحمد والشكر على ما أنعمت علينا بالأمن بعد الخوف , والوحدة بعد الفرقة , وعلى الإطعام بعد الجوع , لك الحمد على نعمك الجليلة التي أنعمت بها علينا لك الحمد على ما تفضلت علينا بمن يحكمنا ويقود مسيرتنا
هذا أنت يا وطني ، كبير كبير بحجم الدنيا ، عزيز وغالٍ كالنفس والروح ، جميل ، جميل ، بفضلٍ من الله تعالى ، ونعمته علينا أن أكرمنا بك وطنًا تشرف بمهبط وحيه ، وإشراقة رسالته السماوية الخاتمة ، واحتضن بيته العتيق . وطن حظي بولاة أمر وقيادات رشيدة حكيمة ،على مرّ السنين والأيام ، منذ كان التوحيد والتأسيس قبل اثنين وثمانين عاما ، على يد القائد المؤسس الفذ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، رحمه الله تعالى ، حين بزغ فجر هذه المملكة الحبيبة ،على العروبة والإسلام قامت أركانها ، وعلى العزيمة القوية ، والهمة العالية بنيت دعائمها ، تحرسها أيدٍ أمينة مخلصة ، نذرت نفسها لله عزّ وجل ، حين حفظت عهدها ، وأنجزت وعدها اتجاه شعبها ، وأمتها العربية والإسلامية .
ومن يصدق الله يصدقه ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) ، لقد كان التوفيق والنجاح حادي مسيرة البناء والإنجاز والازدهار ، في وطن غدا واحة أمن واستقرار ، لأن الأمر وكّل فيه إلى أصحابه الأكفياء ، الذين يملكون الرؤى الواضحة نحو الهدف المنشود ، ونحو الكيفية والوسيلة ، يفيضون عزمًا ، ويتّقدون حماسًا ، حين يناديهم داعي الوطن يلبّون غير متوانين ، وينجزون أينما كانوا ، ويتركون الآثار الطيبة أوسمة على صدرالمكان والزمان ، ليتغنى بها التاريخ مآثرعظيمة ، تبقى مشاعل تضيء درب القدوة الحسنة ، للباحثين عن النماذج الإنسانية المثلى ، هداة رؤى ، وحكماء بصيرة .
وفي ذكرى يوم التأسيس يا وطني ، وفي بهجة الأفراح بك مملكة منيعة ، والاطمئنان إليك حصنًا عصيًا ، ومستقرا آمنا ، والزهو بك وطنًا متطورًا مزدهرًا ، تتجدد فينا مشاعر الفخر والاعتزاز بك ، وينبعث فينا العزم إلى مزيد من الطموحات والآمال ، ونوقن بأن الغايات والأهداف قريبة المنال ، وسهلة التحقيق ، ونحن نرى ولاة أمرنا هم المثل والقدوة في النية الصادقة ، والعمل الجاد ، والسعي المثابر على الصعد كلها ؛ محليًا ، وإقليميًا ، وعالميًا ، وفي الميادين كافة ، همّة لا تفتر ، وعطاء لا ينقطع ، وإنجاز يتلوه إنجاز ، وتطور يبني تطورا ، وتقدما يسند تقدما ، لتأتي الثمار ناضجة طيبة، ننعم بها كل يوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبدالله بن عبد العزيز ، حفظه الله وأيده بنهجه وسياسته في صون مسيرة كفاح الآباء والأجداد ، والسير على الدرب نفسه ، والمضي قدما نحو التحديث والتطوير المتوازن ، الذي يستند إلى شرعنا الإسلامي ، وينبثق من الرؤية الصحيحة لعالميته .
فيا وطني ، لأن الأمل بك ممتد ممتد بلا حدود ، نزرع فيك كل يوم بذور الأماني الجميلة الواعدة ، فتكبر أحلامنا ، وترى النور طموحاتنا ، لنبقى نحصد مواسم الخير المتجددة معك . فلك منا العهد أن نظل الأوفياء لك ، نعطيك كما أعطيتنا ، ونحميك كما حميتنا ، ونرعاك كما رعيتنا ، فدمت لنا البيت الكبير الواسع الدافىء الآمن ، في ظل رعاية القائد الوالد العطوف ، خادم الحرمين الشريفين ، موفقًا بتأييد الله تعالى ، مُسدّدة على درب الهدى والرشاد خطاه ، عزًّاً وسندًا لشعبه ، وللأمتين العربية والإسلامية .
والله نسأل أن يديم على بلادنا ولاة أمرنا أمنها وتقدمها وتميزها أنة على كل شى قدير( وكل عام والوطن في آمنة وعزمه وكرامته في ظل قائد الأمة قائد الإخوة قائد السلام خادم الحرمين الشريفين حفظة الله
وقالت الدكتورة /مها بنت هلال الحيسوني وكيلة عمادة السنة التحضيرية تحتفل مملكتنا الغالية هذا اليوم الأحد الموافق ١٤٣٣/١١/٧ الموافق ٢٠١٢/٩/٢٣ ميلادي باليوم الوطني الثاني والثمانون على توحيدها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثرآه.
إثنان وثمانون عاماً حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة والتي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وواصل أبناؤه تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً لتجسد مسيرة البناء والرخاء للدولة الفتية وتتواصل في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظها الله. لقد شهد عهد سيدي خادم الحرمين الملك عبدالله يحفظه الله طفرة في جميع المجالات وكان للتعليم العالي نصيباً وافراً حيث شهد عهده يحفظه الله توسعاً بإنشاء الجامعات والكليات الحكومية والأهلية في جميع مدن ومحافظات الوطن الغالي لتتيح لأبناء هذا الوطن فرص التعليم في مقر إقامتهم وهو مايعكس حرصه أيده الله على توطين التعليم العالي في جميع مناطق ومحافظات المملكة وتنميتها.
اسأل الله أن يعيد هذه المناسبة أعواما عديدة وبلادنا تفخرُ بمنجزاتها وأمنها ووحدتها وسيادتها
كل عام ووطني وشعب بلادي بخير وسلام
كل عام ووطني الغالي بإزدهار وتقدم
كل عام ووطني بعز وشموخ
وعبرت د. مها ناصر الجميلي وكيلة كلية الآداب والفنون عن سعادتها بحلول ذكرى اليوم الوطني قائله يعتبر اليوم الوطني يوم الوحدة والبناء والرخاء للمملكة العربية السعودية علي يد الملك عبد العزيز آل سعود (طيب الله ثراه)
فبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام والدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين حفظه الله والى صاحب السمو الملكي الأمير /سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل حفظه الله
وإلى الأسرة المالكة وإلى معالي مدير جامعة حائل الدكتور/خليل البراهيم وكافة منسوبيها
سائلين الله عزوجل أن يديم الخير والأمن والأمان على وطننا الغالي وان يحفظه من كل مكروه وان يزيده امنآ ورخاء ورفعة ومنعة ويجعله عصيآ على من يضمر له الشر ويكف أيدي الظالمين عنه ولا يمكنهم منه ابدآ مهما فعلوا وان يجعل من أبناء هذا الوطن منارات للعلم والتقدم والإنجاز ,
فليس الاحتفال با ليوم الوطني برفع الشعارات والرموز وإنما ما قدمه أبناء هذا
الوطن المعطاء من انجازات وعطاءات دليلآ لمحبتهم وانتمائهم لبلادهم الغالية
وقالت د. مها خضر كلية الآداب والفنون
لم يكن توحيد المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله فاتحة خير على مواطنيها فحسب ؛ وإنما كان له أثره على أرجاء المنطقة العربية جمعاء ؛ لقد حقق أمن الجزيرة أمنا للدول المجاورة وساهم اقتصادها القوي عالميا في تنمية عدد من الدول المجاورة بصور مختلفة ؛ منها ضخ رؤوس الأموال في حركة تبادل تجاري واسعة و إنشاء صناعات كبرى ؛ عادت بالنفع على الطرفين مستثمرة بذلك القوة البشرية العربية . كما ظلت المملكة قوة جذب للخبرات العلمية مما شجع الابتكار وتنمية الأفكار الخلاقة .
لقد تمتع المسلمون في كافة بقاع العالم بأثر جلي من آثار توحيد المملكة ألا وهو التوسعة الكبيرة بمراحلها المختلفة للحرمين الشريفين التي كان من أهم أسسها رعاية الجمال والرفاهية ؛ مما جعل الرحلة أكثر يسرا على الحجاج والزائرين .
إن الاستقرار بطبيعته يحرك المناشط الأدبية ؛ وهو ما أدركنا آثاره فقد أصبح “الأدب السعودي” أحد الاتجاهات المعترف بها في روافد الثقافة العربية ؛ فأطل بفكره ، وشارك بأفكاره ودخل في معترك الحركة النقدية بما له وما عليه. كما أنه أصّل “للأدب الإسلامي” أحد الأنواع الأدبية التي وُجدت أصولها في الأعمال الأدبية لمختلف الشعراء والأدباء عبر العصور ؛ فجمع ذلك الفن المتفرقَ ضمن تأصيل نظرية أدبية توضح المفهوم وتحدد المقصد وتتبنى الجديد ، وحققت الاستمرارية بإنشاء رابطة لهذا النوع الرفيع من الأدب.
إننا إذ نشهد ذلك نسأل الله أن يحفظ ذلك هذا الإنجاز العظيم وأن تحقق خطواته مزيدا من التنمية والرخاء ؛ وأن يبارك جهود أبناء ذلك الوطن .[/B]