لاينعم الناس برغد العيش، ولا يزدهر أقتصادهم ،إلا بعامل أساسي ألا وهو "الأمن الإجتماعي"
الذي أربك في الآونة الأخيره بجريمة قتل بشعه يندى لها الجبين .عندما أقدم مواطن سعودي على قتل أحد العماله الوافده. في وضح النهار وعلى مرأى من أنظار الماره. ووسائل الاعلام الجديد هي من جاءت بخبر الجريمه، ولكن لم تؤكد مصداقيت الخبر إلا مع داوود في برنامج )الثامنه( فمحيطنا الإجتماعي لايصدق هذه الواقعه عندما يراها، لاإنكار للجريمة بعينها أونفيها وإنما لأنه لم يعتاد على هكذا مشاهد. قد يرى المشهد طفلا فيخلق في سيكولوجيته مقدمات ومشاهد لجريمة ربما يرتكبها في المستقبل لاسمح الله.
فحبوب الكبتاجول وتعاطي الحشيش هي التي دفعة هذا الشخص للقتل . لطالما تحدثت المنابر ونزفة الأحبار على الأوراق تحذر من هذا السم الفتاك. الذي يحوي تحت مظلته جميع انواع المحرمات والموبقات.
فكثيرا مانسمع عن أطفال الشوارع في البلدان المجاوره ،ونعطف عليهم عندما نسمع احدا يتحدث عنهم، واليوم نفس الحاله في شوارعنا ولكن يختلف المظهر والمسمى. هناك أطفال شردهم الجوع أوربما ظلم أهليهم ، أما هنا في شوارعنا رجال ...الهلوسة والأدمان هي من جعلتهم يتخذون الشوارع ملاذا لهم . فصاروا خطرا على الجميع . وحادثة السويدي أكبر دليل على ذالك .
فمن المسؤل عن هؤلاء المهلوسين الذين يزداد أعدادهم في الأحياء بشكل ملحوظ.
[COLOR=#FF0055]عبدالله العمراني [/COLOR]