يُعد المرسوم الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين (أطال الله في عمره) المؤيد من هيئة البيعة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، مصدرالثقة الملكية الكبيرة التي يتمتع بها سموه الكريم ؛ حيث يمتلك رؤية ثاقبة وحنكة سياسية وخبرات مثالية على مدى عقود من الزمن في مجالات صنع القرار تؤهله لتقلد منصب ولي العهد وتحمل مسؤولياته الجسيمة، خدمة لدينه ومليكه وشعبه، وبإذن الله لرفعة هذا الوطن الغالي وازدهاره،
أن كل مواطن في هذه البلاد الطاهرة يدرك حكمة وبعد نظر القيادة وحرصها على اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وسمو الأمير مقرن رجل دولة عظيم كرّس وقته وجهده في خدمة وطنه ومواطنيه .
فهنئناً لكل مواطن على أرض هذه البلاد الطاهرة بقيادته مجددين البيعة على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر، نبايعكم كما بايعوكم أسلافنا عند توحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمة الله ومن بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رعاه .
سائلين الله أن يديم على مملكتنا نعمة الأمن والاستقرار وأن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية ويمد في عمره أنه سميع الدعاء .
[COLOR=#FF004D]الشيخ / مبروك بن خلف الجابر [/COLOR]
أحد أعيان محافظة الحائط