إنها مصدر المعرفة الموثوق,إنها سلاح الشعوب اللغير محسوس,إنها سماد النشء لظّهور.وتحمل في طيات خير الأصحاب (الكتاب) إنها كلمة أمر بها الأمي قبل المتعلم. ومن هنا تنبعث أهمية القراءة, فهي أول الكلمات التي تلقاها نبينا صلى الله عليه وسلم عن ربه عزى وجل.
وبالفعل كان التطور والأزدهار يصاحب العصور التي كانت القراءة فيها أهم ماينشغل به المرء . فكانت الأبتكارات رائعه , والإنجازات حاظره , فسطر التاريخ أسماء المبدعين على أعلى الأشهاد, فمن منا لم يسمع بالخوارزمي مؤسس علم الجبر وجابر بن حيان أبو الكيمياء وغيرهم من الأعلام المشهود لهم يالعلم والمعرفة.
لكن اليوم جنح الكثير من القراء عن قراءة المصادر الورقيه, إلى المنتديات الإلكترونيه , من غير تثبت وتمحيص يأخذ معلومته من هذا الموقع, فالقراءة هي من تفجر المواهب بل هي من تصنعها.
فدليل أهمالنا للقراءة في هذا العصرالمعطيات التاليه:( ندرة المخترعين)(ندرة الشعراء المبدعين) (ندرة الكتاب المرموقين) فجميع العلوم تحتاج لتطوير والتحديث من خلال القراءة يساده .