إن مانراه اليوم من تسارع التقنية على المستوى العالمي وعدم استغلاله إيجابيا من الكثير من بناتنا يجعلني أتدخل أثناء محاضراتي في الجولات الإشرافية بالتحاور مع الطالبات بخصوص كيفية توظيفهن لهذه التقنية وكان الأمر ليس مصدوما بالنسبة لي فقد كنت متوقعة ما سمعه..
وقد كان للأسرة دور كبير في ذلك فكيف لطفلة في الصف الأول الابتدائي لديها حساب في تويتر أو الإستقرام ترسل فيه ماتريد بدون رقيب أو حسيب إذا كان هذا حال طالبة الصف الأول فكيف بطالبات المراحل العليا فجرأة التصوير مثلا أدخلتهن في مشكلات أفقدتهن طعم الراحة.
إن الوالدين لابد أن يكون لهما دور كبير في تقييد أجهزة بناتهن مع إعطائهن الثقة فالأمر أصبح أكبر مما يتخيله الوالدين.
[COLOR=#FF00A1]
الكاتبة : بندرة القرني[/COLOR]