تَحتفلُ جامعةُ المجمعةِ غداً بتخريجِ دفعة جديدٍ من طلبتها ، وهي تَزُفُّ الدفعةَ الرابعةَ للعامِ الدراسي 1433هـ – 1434هـ ، مقدمة مجموعة من الكفاءات من أبناء الوطن ممن يساهمون في مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي ، وذلك برعاية كريمة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ، وبهذه المناسبة قدَّم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لرعايته هذا الاحتفال ، وتشريف الجامعة بالحضور رغم كثرة مشاغله وارتباطاته ، معتبراً هذه الرعاية وهذا الحضور دعماً كبيراً لجامعة المجمعة ومنسوبيها ، ودافعاً كبيراً لمزيد من العطاء لما يمثل هذا الاحتفال للجامعة في استمرار الانطلاقة الذي دخلت من خلاله الجامعة لمرحلة الإنتاج ،
و صناعة الرجال الذين يتسلّحون بالعلم والمعرفة في مختلف التخصصات من جامعة حديثة التأسيس ، عالية الطموحات ، تضم بين جنباتها رجال تعاهدوا على العمل بجدٍّ وإخلاصٍ وتضحيةٍ لتحقيق الأهداف المرسومة لهذه الجامعة في ظل الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله ورعاهما – للجامعات وطلابها وطالباتها ، ودعمهما الدائم لتطوير الجامعات وتقدمها ورقيها ، وفتح آفاق لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن ، هذا وذكر عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور أحمد بن علي الرميح أنَّ الجامعةَ تفخرُ اليوم بأنْ تكون إحدى منارات التعليم العالي في وطننا من أجل بناء الإنسان السعودي ، ليحمل رسالتها بكل ما تتضمنه من دعوة للتنمية البشرية والتطور العلمي وخدمة المجتمع ، حيث سيتم بإذن الله تخريج (2910) طالباً وطالبة في درجتي البكالوريوس والدبلوم ، فقد بلغ عددُ الخريجين في برامج البكالوريوس (1020 ) طالباً وطالبة ، بينما بلغ عدد خريجي برامج الدبلوم (1890) طالباً وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات ، والتي تشمل الرياضيات ، والكيمياء ، واللغة الإنجليزية ، والأحياء ، والدراسات الإسلامية ، والمحاسبة ، واللغة العربية ، والاقتصاد المنزلي ، والفيزياء ، والحاسب الآلي ، والأجهزة الطبية ، والتمريض ، والهندسة ، والقانون ، وأضاف الدكتور الرميح أنَّ جامعة المجمعةَ – وبفضل من الله عز وجل ثم بتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن – سعت وتسعى إلى خدمة محافظات ومراكز المنطقة من خلال الزيادة في القبول ، والتوسع في افتتاح الكليات والتخصصات ، وهذا يُسْهِمُ في خدمة أبناء المحافظات والمراكز في إكمال تعليمهم الجامعي دون تكبُّد عناء السفر والتنقل .