اضواء الوطن-تبوك-محمد الهمش  

رفع المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان التهنئة والمباركة لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمناسبة تحقيق طلاب مدارس منطقة تبوك المراكز الأولى في حفظ الحديث النبوي والذين مثلوا المنطقة في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثامنة والتي رعى حفل ختامها -مساء أمس- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية , وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية, بحضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد
وقدم مدير التعليم التهاني والتبريكات للطلاب الفائزين ولأسرهم ومعلميهم ومشرفي التوعية الإسلامية بتعليم تبوك على هذا الانجاز المبارك في تاريخ هذه المسابقة العظيمة التي تحمل معان سامية والتي وضع لبنتها الأولى وتعهدها بالرعاية والاهتمام منذ نشأتها الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-
وكانت نتائج المسابقة الختامية قد أسفرت عن فوز الطالب محمود عبدالحافظ الغنام من مدرسة أبي جعفر المنصور بتبوك بالمركز الأول في المستوى الأول بحفظ 100 حديث، فيما تمكن الطالب عمر محمود محمد من ثانوية الفيصل بتبوك من تحقيق المركز الأول في المستوى الثالث بحفظ 500 حديث , ونالت الطالبة زينب عبدالحافظ الغنام من مدرسة الثامنة عشر الابتدائية بتبوك المركز الرابع في المستوى الأول بحفظ 100 حديث فيما شاركت الطالبة / ياسمين عبدالقادر محمد عبدالله من مدرسة ثانوية تيماء الأولى في المستوى الثالث بحفظ 500 حديث .

وفي كلمة بهذه المناسبة قال سمو وزير التربية والتعليم “تمثل هذه المسابقة واحدة من المآثر العظيمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ التي قدمها خدمة لدينه ثم وطنه ولأبنائه وبناته ، مشيرًا إلى أن قيادات هذا البلد الطاهر جعلوا القرآن الكريم والسنة النبوية نصب أعينهم دستورًا وخدمة وتطبيقاً لذا فقد دأبت المملكة من خلال القطاعات ذات العلاقة على تشجيع كل ما من شأنه خدمة القرآن والسنة وحفظها وتطبيقها ودعم مثل هذه المسابقات الخيرة والنافعة على مستوى الوطن .
وبين سموه أن الإنفاق على تعليم الناشئة وتربيتهم على الارتباط بالقرآن الكريم والسنة النبوية فهماً وحفظاً وتطبيقاً جنباً إلى جنب مع اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والعلوم والرياضيات والتقنية واللغات الأخرى سيؤدي بمشيئة الله إلى الارتقاء المتوازن في القيم والخبرات والمعرفة تزيد من علوا إنسان هذا الوطن .
وأفاد أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة والنبوية والدراسات الإسلامية حققت أبعادًا واسعة وحضورًا تنافسياً شريفاً سينعكس أثره على هؤلاء الأبناء وزملائهم وزميلاتهم، داعيا أمانة الجائزة للتفكير بشكل أكبر في توسيع دائرة المشاركة وتوسيع مجالاتها الخيره ليزيد الأثر لهذا المشروع المبارك.
وهنأ سمو الأمير فيصل بن عبدالله الفائزين والفائزات على هذا الانجاز وما تحصلوه من أجري الدنيا والآخرة، سائلاً الله تعالى أن يبارك جهود القائمين على الجائزة والعاملين في لجانها المتعددة .