أعربت زبيدة تسارناييف عن ثقتها بأن تفجيرات ماراثون بوسطن المنسوبة لابنيها، جوهر وتامرلان، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات، كانت مجرد مسرحية وهمية، مضيفة أن التسجيلات لم تؤكد وجود دماء بل طلاء أحمر اللون، وذلك في مقابلة مع CNN في مسكنها بداغستان، كشفت خلالها المزيد من التفاصيل حول شخصية “ميشا” الغامضة.
وقالت زبيدة، وهي تعرض تسجيلات تزعم أنها تؤكد صحة موقفها: “هذا ما أريد أن أعرفه لأن الجميع يتحدث عن هذا الأمر.. ما جرى كان مجرد استعراض.. هذا ما أريد أن أفهمه.”
ولدى سؤالها من قبل مراسل CNN الذي زارها في عاصمة داغستان، محج قلعة، عمّ إذا كانت قد شاهدت الصور الحقيقية للهجوم قالت: “لم أفعل ذلك ولكن لم يكن هناك دماء، كان هناك طلاء فقط،” غير أنها سرعان ما انفعلت لدى الحديث عن الضحايا قائلة: “أشعر بالأسى والحزن حيالهم جميعا.”
وتابعت زبيدة، شارحة وضعها النفسي بالقول: “هذا جنون تام.. لم يعد لدي قوة ولم يعد لدي أي شيء، أنا غير قادرة على النوم، أتصرف وكأنني ميتة،” مضيفة أن الشخص الذي يظهر في الصور وهو مجرّد من ملابسه وفي قبضة الشرطة هو ابنها تامرلان، الذي ترجح أن يكون قد اعتقل حيا، علما أن أجهزة الأمن الأمريكية تنفي ذلك.
وتحدثت زبيدة عن شخصية غامضة تدعى “ميشا” قالت إنه رجل من أصول أرمنية اعتنق الإسلام ويقيم في بوسطن، ويعتقد أنه المسؤول عن توليد حالة التشدد الديني لدى ابنها تامرلان، مضيفة أن الحوارات مع ميشا الذي وصفته بأنه “شخص لطيف” فتحت عيون الأسرة على الإسلام.
ويعتقد أنه بعد التعرف على ميش ازدادت النوازع الدينية لدى الأسرة، وقامت زبيدة بارتداء الحجاب.