إحدى أكثر النماذج المُجربة لتغيير السلوك تفترض خمس مراحل للتغيير: ما قبل التأمل، التأمل، الإعداد، الإجراء، الوقاية.
الفكرة لا تنطوي على الاستعجال أو تجاوز بعض المراحل ، بل تحتاج إلى إتمام كل مرحلة ومن ثم الانتقال إلى المرحلة التالية.
1. ما قبل التأمل.
لن يوجد لديك نية للتغيير، إما لأنك تفتقر إلى المعلومات، أو لأنك قد فشلت من قبل وتشعر بالإحباط.
2. التأمل.
هذا يعني الناس الذين يقولون أنهم سيدرسون إدخال التغيير في الأشهر الستة المقبلة. وفي الواقع أنهم قد يتأرجحون لمدة أطول من ذلك بكثير.
يقول هارفارد ووتش : ساعد نفسك على الانتقال إلى المرحلة التالية بأن تضع قائمة من السلبيات والإيجابيات ثم ادرس السلبيات وفكر في كيفية التغلب عليها.
3. التحضير.
في هذه المرحلة، أنت تعرف الأشياء التي يجب أن تتغير، ثق بأنك تستطيع أن تفعل ذلك، وابدأ في وضع الخطط.
بعدما اتخذت خطوات أولية. ينبغي عليك الآن وضع خطة عمل ذات أهداف واقعية.
4. الإجراء.
بعدما أتممت التغيير. الآن ابدأ بمواجهة التحديات التي تنشأ بسبب هذا التغيير. جرب البدائل. كن واضحاً بشأن حافزك. احصل على الدعم.
5. الوقاية.
يقول ووتش : عندما تمارس السلوك الجديد لمدة ستة أشهر، ستكون في مرحلة الوقاية.
وقد تميل إلى التوقف عن التفكير في التغيير، ولكن لن يمكنك. ينبغي عليك إدماج هذا التغيير في كل شيء، وتجنب الانتكاس.
[COLOR=#FF0055]أ . د / زيد بن محمد الرماني [/COLOR]
ــ المستشار وعضو هيئة
التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
للتواصل : [email]zrommany3@gmail.com[/email]