بعض العادات السيئه في مجتمعنا وللأسف. تكاد تكون ظاهره، أوسنه يورثها الأجداد للأحفاد فيجيدون الصغار السير على الخطى بالمثل. ربما ليس إيماننا منهم بهذه العاده السيئه المبتكره. وإنما أتبعوها بقصد المحافظة على طقوس الآباء. فهناك نموذج يحاكي هذه العادات السيئه ، ومتجذر للأسف بين وسطنا المجتمعي. ألا وهي عادة (إعداد الولائم في الأتراح)
فيكون هناك تداخل بين نفوس أمتلئت قلوبهم حزننا وجفت مدامعهم من البكاء ،وبين نفوس همها إقناع أهل الميت بأن يكونوا هم الأوائل في أعداد الوليمه. ليرتفع اسمهم بين الناس نفاقا ومراءاه. فقبل حتى مراسم الدفن تكثر المغالطه بين رواد هذه العاده السيئه .من يقوم بأعداد الوليمه قبل الآخر.
لاأعيب على هاءولاء صنعتهم هذه.لكن الأفراح هي من تعد فيها الولائم ويدعى لها الأحباب والأخله .فهناك بعض السلوكيات الخاطئه المصاحبه لهذه الوليمه ،كا دعوة الأصحاب والأقارب،والخوض في امور قد تجرح اهل الميت من غير قصد. وأزعاج أهل الميت من خلال التجمعات الكبيره.فيتسامرون فيما بينهم غير مراعين نفسيات أهل الميت.يكثر المزاح،ويغلظ الجدل بين الجلاس.فكل دعواي ورجواي أن تطرح مثل هذه العادات السيئه على جميع المنابر المسموعه والمشادهد كل من موقعه فالمعلم مسئول وخطيب الجمعه فيجب عليهم تبين هذه السلوكيات المبتدعه. وأيضاح المسار الصحيح.لكي تكون الحجه قائمه على هاءولاء.
[COLOR=#FF002E]
الكاتب : عبدالله العمراني [/COLOR]