عندما يختلف القصد ويختلط الحابل بالنابل ويجتهد أهل النواي كلاً لما يدور بنفسه وبدأ أطلاق النغمات الرنانة لجذب الشباب المتحمسين ودعواهم للخروج للجهاد للفوز بالجنة وكـ أن هؤلاء يملكون مفاتيح للجنة ويدعون كل شباب أن يترك أهله ووطنه ويسافر الواحد منهم متسللاً فهل هذا يعتبر من الجهاد وقد ذكر عدد من عاد من هذه الجماعات بان حالهم يرثا لها وحدوث الكثير من الخلافات فيما بينهم
اخي الشاب :أحذر أن تكون احد مغرر بدعوى الجهاد دون إذن من والديك وولي أمرك فقد يتم توريطك بإعمال ليسئ لها صلة بالجهاد والله اعلم فأنت تقاتل في خلاف نشب بين أهل تلك الديار وهم جميعهم يشهدون إن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله وبذلك يكون دمائهم معصومة إلا بحق الإسلام للحديث من لا ينطق عن الهوى ( عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم .
وكما قيل أهل البلد اعلم بمصالحهم فأنت لا تستطيع أن تغير بالواقع شيء ولا يتبعك أهل البلد لكونك احد الدخلاء على وطنهم .
أخي الشاب مجال الخير كثيرا جدا فما
عليك إلا احتسابك الجر دعوى لله تعالى ونصح شباب المسلمين بالتي هي أحسن والبعد عن الدخول في المتاهات فلم نجد من ذهب هناك إلا التشرد ودخول الكهوف ودخول السجون وتكليف ذويهم وبلدهم العناء والجهد والمال لمحاولة أعادتهم سالمين .
بلدك بحاجة إلى أن تكون لك جهود تذكر وتشكر من مشاركة بالمشاريع الخدمية التي يكون لها بأذن لله تعالى الفائدة للمجتمع .
كن نافعا وناصحا لمن ابتلاهم الله بعالم المخدرات وبعض التقصير عن آدا الواجبات عسى أن يهدي الله بك واحد فتكون لك دعوة من والدة بظلام الليل أفضل تضيء حياتك وتسعدك بالدنيا والآخرة أن شاء الله تعالى .
كن باراً بوالديك ومقدما لهم العون بعد الله فان الجنة تحت أقدام الأمهات
وأخيرا اسأل العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ويهدي جميع المسلمين انه سميعا مجيب
[COLOR=#FF0055]
الكاتب: خليف الرشيدي [/COLOR]