وسط إقبال كبير من الزوار “سعوديين” و”خليجين” انطلقت الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي، وأسهم تنوع برامج الفعاليات المصاحبة لرالي حائل بنسخته الثامنة في متنزه المغواة في لفت أنظار الزوار “الخليجين” الذين ابدوا إعجابهم الشديد بتنوع وتنظيم الفعاليات المصاحبة لرالي هذا العام.
وقد شهدت منطقة حائل خلال اليومين الماضيين كثافة مرورية غير “معتادة” نظراً لقدوم زوار الرالي والسياح على المنطقة خصوصاً من دول الخليج والأردن، وهو ما زاد الطلب على قطاعات عدة منها قطاع الإيواء الذي يستحوذ على الحصة الأكبر.
وبحسب عاملين في قطاع الإسكان بمنطقة حائل، فإنه الطلب خلال الأيام الماضية ازداد بشكل ملحوظ حتى وصلت الطاقة التشغيلية لـ100% للشقق المفروشة والفنادق، إضافة إلى المنتجعات والاستراحات, ويرافق كل ذلك، نشاط كبير للمطاعم ومحال تجهيز الرحلات البرية وتأجير المخيمات.
كما انتعشت محاط الوقود القريبة من موقع الفعاليات المصاحبة لرالي حائل وعلى امتداد طريق حائل وصولا إلى جبة و قناء نظرا للحركة الكبيرة التي يشهدها الطريق المؤدي إلي موقع سباق الدراجات النارية والفعاليات المصاحبة للرالي ،خصوصاً وأنها قامت بالاستعداد باكراً لهذه السوق “الموسمية” بالصيانة ووضع الاحتياط الكافي من الوقود وزيادة فترات العمل حتى منتصف الليل وتجهيز المواد الغذائية والاستهلاكية بكميات أكبر بشكل أكثر مع عرض لوازم الرحلات.
الفعاليات “المتنوعة” التي اجتذبت السياح “الخليجين” وغيرت “بوصلة” وجهتهم الي حائل الشهيرة بـ”عروس الشمال” , اشتملت على السوق الشعبية، وهي سوق مخصصة للحرف والصناعات والمشغولات اليدوية للحرفيات وتقديم المأكولات الشعبية المشهورة للزوار، إضافة إلى المقتنيات الأثرية ومخيمات لجامعة حائل والشؤون الاجتماعية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشرطة,والجوازات, والدفاع المدني وغيرها, وتهتم هذه المخيمات بالبرامج الخاصة كالمسابقات والعروض الهادفة والتعليمية والعروض الحركية والمسابقات الثقافية ومسرح للطفل وعدد من الندوات.
جراح محمد الشمري القادم لمدينة حائل من دولة الكويت الشقيقة برفقة عائلته، يقول: إنه لأول مرة يزور حائل خلال فعاليات الرالي، حيث أكد أنه قام بجولة بالفعاليات المصاحبة المتنوعة، ودهش من حجم السوق الشعبية والمعروض بها وكذلك الفعالية التي تحتضنها,لافتاً إلى انه أعجب بعدة مخيمات أبرزها مخيم جامعة حائل ومخيم الشرطة.
في حين قال البطل الإماراتي نوح بوحميد والذي يشارك برفقة ملاحه سهيل ال علي للعام السابع على التوالي: ان رالي حائل في تحسن مستمر وفي تجدد متواصل وهذا شي يجعل منها مقصد للسياح الخليجين,مؤكداً أنهم يحبون حائل وأهلها كثيرا ويحرصون على التحدث عن جمالها وطيبة أهلها ومعدنهم الأصيل, خصوصاً وإنهم معجبين كثيراً بالتعامل الراقي والكرم “الجم” من أهلها إلي جانب ما تنعم به المنطقة من مقومات طبيعية أسهمت في تزايد الإقبال عليها سنوياً خلال الرالي.