أوضح عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع أن تسوق النساء إلى جانب الرجال في معرض الكتاب هو اختلاط غير مقصود يحصل في الأسواق، مستنكرا ما يصفه البعض من أنه اختلاط محرم، وتساءل: كيف نقول هذا محل اختلاط، الأسواق كلها محل اختلاط، وهذا اختلاط غير مقصود؟ «، وأضاف: «تأتي المرأة تتسوق لتشتري كتبا، والآن مجموعة كبيرة من فتياتنا أصبحن مثقفات ولديهن اتجاهات علمية وشرعية وطبية وأدبية وغيرها»، واستنكر بحسب عكاظ ما يحصل من تصرفات واعتراضات حيال تسوق المرأة في معرض الكتاب وشراء ما تريده من الكتب، وقال: «لا بأس أن يأتي الذكور والإناث لهذا الغرض»، مستدركا «أليس في الأسواق رجال من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإذا رأوا أي انحراف فإن لهم الحق في تغييره أما مسألة أنه سوق من الأسواق العامة فلا يجب أن نقف أمامه».
وناشد الشيخ ابن منيع وزارة الثقافة والإعلام بمراقبة محتوى المعرض بحيث لا يكون فيها ما يتعارض مع عقيدتنا، وقال: «يجب أن يطهر المعرض من كل ما يتعرض مع عقيدتنا وأي شيء يعطي التشكيك أو نحو ذلك يجب أن يبعد»، وأضاف: «ينبغي على وزارة الثقافة والإعلام ألا تسمح بأي كتاب يؤثر على العقيدة أو يعطي تشكيكات مردها وصدورها من ذوي آراء واعتقادات منحرفة ويجب ألا نمكنهم من ذلك».