إذا خاف شخص من عدو أو ظالم أو وجد نفسه في مصيبة والعياذ بالله وهذا زمن المصائب ,فليقل حسبنا الله ونعم الوكيل.
لما ألقى إبراهيم عليه السلام في النار قال :" حسبنا الله ونعم الوكيل " فجعلها الله عليه بردا وسلاما .
إذن أعزائي دعونا نتمسك بالله سبحانه وتعالى , إذ أن هنالك فئة في مجتمعنا هذا لا يسعك أمامها إلا أن تستعين بالله ...فئة غريبة من البشر , أقلية وجودها في وطننا الفضيل أصبح مثل الداء والمرض العضال , إنهم اقليه مبعثرة قد تجدهم في أي مكان فاحذرهم قد يكون احدهم في مكان العمل أو الحي الذي تسكنه أو مكان الدراسة , نسال الله العفو والعافية لمجتمعنا منهم.
قالت لي إحداهن تشكو : إن مكان عملها أضحى ساحة للحروب الباردة التي تفتقد للأسلحة لدرجة إن روح الزمالة اختفت.
وأخرى تحكي عن الكذب الذي يؤرق حياتها والذي تعانيه من المقربين إليها.
حتى بعض الصحف أحيانا تطالعنا بأخبار وقصص يشيب منها الولدان وتدمع لها الأعين , البعض يأخذ على تلك الصحف كتابة مثل تلك الوقائع ولكن هي حقائق , الصحفية كارول تاتشر ابنة المرأة الحديدية مارجريت تاتشر الم تمزق قناع أسرتها بسبب كرهها للخداع والزيف وتكتب كتابا تشرح فيه السلبيات التي تزلزل كيانها وإخوانها منذ الصغر ؟ دعونا نعترف أعزائي القراء بان هنالك تغييرات وجدت طريقها إلى مجتمعاتنا ولا يهم من أين أتت ولكن ما يهم كيف نعالجها ؟؟ وكيف نجتث كل ما يخالف تقاليدنا وعاداتنا السمحة والاهم كل ما يغضب المولى عز وجل .
[COLOR=#FF003E]الكاتبة : نهى محمد الربيع [/COLOR]