قبل أن أغرس أساس أحرفي في هذه الصفحه ، أقدم خالص الشكر و العرفان للأستاذ : داوود الشريان و لبرنامجه و أن كان إبر مهدئة للشعب ( الثامنه ) ، عَلى كشف عورات بعض المواضيع المُلجمة و أهمها مراكز التأهيل الشامل .

مُزق نياط قلبي عَلى أحوال مراكزنا و هي فعلاً ليست تأهيل شامل بل هي الدمار الشامل بعينه و الموت البطء بتعذيب لا يَرحم ، الجميع ينهب من كل الزوايا و أضعف خلق الله هم الضحية ، اهانة بتعذيب بجوع و صوم أيام ، استحمام صيفاً و شتاءً بالماء البارد ، ضرب و حروق تؤدي للموت هذا هو حال مراكز التأهيل الشامل التي تريد تأهيلاً جذرياً لها ...

لا ضحية في هذا الركن سوى الذين يُقام عليهم العنف بشتى أنواعه ، فالمجرمون هم العاملون و الذين يشاركهم الجريمة هم المسئولين ، و القائمين بشكل أساسي عَلى هذه البشاعة هم الوزارة المسؤولة عنهم ، لا أعذار تُقبل بقدر بشاعة آلوصف الذي نسمع به أو نراه بمقاطع مُتسربه من المراكز ، جميع ما نشاهده من تبشيع في هؤلاء المساكين لم نسمع به أو نشاهده في الدول الغربية ، لماذا ! رغم أن لا دين يُقيدهم و لا أنظمه أيضاً ! ...
هم فقط متبعين لمبدأ الإنسانيه و الإخلاص حتى للحيوان !

اخشوا و اتقوا من هو قادر عَلى بطشكم و أحسنوا في إنتقاء من هم أهل لهذه المهنة الإنسانية ، ذكرت أنا البعض من الألم و البقية تتخبأ وراء أسوار المراكز طالبه للتعامل الإنساني لا أكثر !

[COLOR=#FF003E]بقلم : نجد إساعيل[/COLOR]