أسدى روما خدمة كبيرة لنابولي وحقق فوزه الأول في 2013 تحت قيادة مدربه الجديد اوريليو اندرياتزولي، وذلك بتغلبه على ضيفه يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر 1-0 اليوم السبت في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي.
ويدين فريق العاصمة بالحاقه الهزيمة الرابعة بيوفنتوس هذا الموسم إلى قائده الأسطوري فرانشيسكو توتي الذي سجل هدف المباراة الوحيد بتسديدة صاروخية رائعة من خارج المنطقة اثر ركلة حرة مرتدة من الدفاع (58).
وهذا الفوز الأول لفريق “جالوروسي” في 2013 وبقيادة اندرياتزولي الذي خلف في اوائل الشهر الحالي التشيكي زدينيك زيمان، بعد أن خسر اربع مباريات، آخرها في المرحلة السابقة أمام سمبدوريا (1-3)، وتعادل في اثنتين ما تسبب تراجعه إلى المركز التاسع، وقد صعد بعد فوزه الحادي عشر الى المركز السابع مؤقتا.
وستكون الفرصة متاحة أمام نابولي لكي يصبح على بعد نقطتين فقط من يوفنتوس الذي انتكس مجددا بعد ثلاثة انتصارات على التوالي آخرها في منتصف الاسبوع خارج قواعده على سلتيك الاسكتلندي (3-0) في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك في حال فوزه غدا الاحد على سمبدوريا لكن المهمة لن تكون سهلة لأن الاخير لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته الست الأخير.
ويدخل نابولي الذي لم يذق طعم الهزيمة في المراحل السبع الأخيرة، مرحلة حاسمة في مسعاه لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1990 لانه يحل ضيفا في المرحلة المقبلة على اودينيزي العنيد قبل ان يستضيف يوفنتوس على ملعبه “سان باولو”.
وفي مباراة ثانية، عاد باليرمو الذي يقبع في المركز التاسع قبل الأخير، بنقطة من مباراته ومضيفه كييفو بالتعادل معه بهدف لماورو فورميكا (5)، مقابل هدف للفرنسي سيريل تيرو (55 من ركلة جزاء).
وتستكمل المرحلة غدا الاحد حيث يلعب تورينو مع اتالانتا، وبيسكارا مع كالياري، وجنوى مع اودينيزي، وكاتانيا مع بولونيا، وفيورنتينا مع انتر ميلان، وتختتم الاثنين بلقاء لاتسيو الثالث مع سيينا.
[CENTER][IMG]http://ar.fifa.com/mm/photo/worldfootball/clubfootball/02/01/39/23/2013923_full-lnd.jpg[/IMG][/CENTER]
واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تألقه وقاد فريقه برشلونة حامل اللقب والمتصدر إلى فوز صعب على مضيفه غرناطة 2-1 اليوم السبت على ملعب “لوس كارمينيس” في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الأسباني.
ولم يكن الفوز الـ21 هذا الموسم سهلا على برشلونة الذي ما زال يفتقد مدربه تيتو فيلانوفا بسبب مواصلته العلاج في نيويورك بعد استئصال ورم متجدد في الغدة اللعابية، اذ أنهى النادي الكاتالوني الشوط الأول متخلفا بهدف سجله النيجيري اوديون ايجهالو في الدقيقة 26 بعد تمريرة عرضية على باب المرمى من نوليتو.
وانتظر “بلاوجرانا” حتى الشوط الثاني ليدرك التعادل عبر ميسي الذي وجد طريقه إلى الشباك للمباراة الرابعة عشرة على التوالي، رافعا رصيده إلى 300 هدف بقميص النادي الكاتالوني (حطم الرقم القياسي للنادي في اذار/مارس الماضي حين سجل أمام غرناطة بالذات هدفه الـ232 متفوقا على سيزار رودريجيز)، وذلك اثر تسديدة من شيسك فابريجاس صدها الحارس تونيو لكن الكرة سقطت أمام افضل لاعب في العالم خلال الأعوام الأربعة الأخيرة فتابعها في الشباك (50).
وضرب ميسي الذي سجل ثلاثية في مباراة اذار/مارس الماضي (5-3) أمام غرناطة، مجددا ومنح النادي الكاتالوني هدف التقدم والفوز في الدقيقة 74 من ركلة حرة رائعة، رافعا رصيده إلى 37 هدفا في صدارة لائحة الهدافين وإلى 48 هدفا في 34 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم، وإلى 301 هدفا منذ أن ارتدى القميص مع الفريق الاول في ايار/مايو 2005 ضد الباسيتي (2-0).
ورفع برشلونة رصيده إلى 65 نقطة وابتعد بفارق 15 نقطة عن ملاحقه اتلتيكو مدريد الذي يحل غدا ضيفا على بلد الوليد.
ويأتي هذا الفوز الصعب للنادي الكاتالوني في مرحلة مهمة جدا من الموسم، اذ أن اختبار غرناطة كان تحضيرا له من أجل السفر إلى ايطاليا الاربعاء المقبل ومواجهة ميلان في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أن يعود إلى انشغالاته المحلية بمواجهة اشبيلية على ارضه ثم غريمه الأزلي ريال مدريد مرتين في غضون خمسة أيام، الاولى على ملعبه في اياب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية بعد أن انتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1-1 في “سانتياجو برنابيو”، والثانية في معقل النادي الملكي في المرحلة السادسة والعشرين من “لا ليجا”.
وضيق ملقة الرابع الخناق على ريال مدريد الثالث وذلك بفوزه على ضيفه اتلتيك بلباو 1-0 على “ستاديو لا روزاليدا”. ويدين فريق المدرب التشيلي مانويل بيليجريني الذي يستعد لمواصلة مغامرته الاولى في دوري أبطال أوروبا حين يحل ضيفا على بورتو البرتغالي الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور الثاني، بفوزه الثاني على التوالي والثالث في آخر أربع مباريات والثاني عشر هذا الموسم إلى الأرجنيتيني خافيير سافيولا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 18 بعد تمريرة من البرازيلي لوكاس بيازون.
ورفع ملقة الذي الحق ببلباو هزيمته الثانية على التوالي والثانية عشرة هذا الموسم، رصيده إلى 42 نقطة في المركز الرابع بفارق 4 نقاط عن المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والذي يحتله ريال مدريد، وذلك قبل المباراة الصعبة التي يخوضها الاخير غدا الاحد أمام ضيفه العنيد رايو فايكانو.
ونفض خيتافي عنه غبار ملعب “كامب نو” حيث مني الاسبوع الماضي بهزيمة مذلة أمام برشلونة (1-6)، وذلك بفوزه على ضيفه الجريح سلتا فيجو بثلاثة اهداف لادريان كولونجا (20) ودييجو خيمينيز (34) والارجنتيني فيدريكو فرنانديز (42)، مقابل هدف للارجنتيني الاخر أوجوستو فرنانديز (20).
[CENTER][IMG]http://ar.fifa.com/mm/photo/worldfootball/clubfootball/02/01/37/79/2013779_full-lnd.jpg[/IMG][/CENTER]
استعاد بوروسيا دورتموند حامل اللقب توازنه بعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها الاسبوع الماضي بين جماهيره أمام هامبورج (1-4)، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه القوي اينتراخت فرانكفورت الرابع 3-0 اليوم السبت في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الألماني.
على ملعب “سيجنال ايدونا بارك”، عوّض ماركو رويس غياب الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الموقوف لثلاث مباريات بسبب طرده أمام هامبورج السبت الماضي، وذلك بتسجيله الأهداف الثلاثة لفريق المدرب يورجن كلوب الذي عاد في منتصف الاسبوع بتعادل ثمين (2-2) من ملعب “دونباس ارينا” الخاص بشاختار دانييتسك الاوكراني في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا.
وضرب رويس بقوة في بداية اللقاء بتسجيله هدفين في غضون دقيقة، الاول بعد تمريرة بينية من ماريو غوتسه (8) والثاني بعد تمريرة من ماتس هاملز (9)، ثم انتظر حتى الشوط الثاني ليكمل ثلاثيته ويسجل هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم وجاء بعد تمريرة أخرى من وتسه (65)، وذلك رغم اضطرار فريقه وللاسبوع الثاني على التوالي الى اكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 31 بعد طرد جوليان شايبر لحصوله على انذارين، وهو المصير الذي عرفه مهاجم اينتراخب فرانكفورت الياباني تاكاشي اينوي لكن ذلك حصل في ربع الساعة الاخير من اللقاء.
ورفع دورتموند رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثاني بفارق 15 نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر الذي فاز امس الجمعة على فولفسبورج 2-0، وبفارق نقطة عن باير ليفركوزن الثالث الذي استعاد بدوره توازنه بفوزه على ضيفه الجريح اوجسبورغ 2-1 على ملعب “باي ارينا”.
ودخل ليفركوزن الذي يشرف عليه الثنائي ساشا ليفاندوفسكي والفنلندي سامي هيبيا، إلى هذه المباراة مع ضيفه القابع في المركز السابع عشر قبل الاخير، وهو لم يذق طعم الفوز في المراحل الثلاث السابقة بعد ان تعادل مع فرايبورج (0-0) وسقط على ارضه أمام بوروسيا دورتموند حامل اللقب (2-3) ثم تعادل مع بوروسيا مونشنجلادباخ (3-3).
لكنه استفاد اليوم من وضع ضيفه الذي لم يذق طعم الفوز سوى مرتين فقط هذا الموسم، لكي يستعيد توازنه ويحقق فوزه الثاني عشر ما سمح له في الصعود مجددا إلى المركز الثاني بفارق 16 نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر الذي فاز امس الجمعة على فولفسبورج، وذلك بانتظار المباراة الصعبة لدورتموند مع ضيفه اينتراخت فرانكفورت الرابع.
ويدين ليفركوزن الذي اصبح مهددا بالخروج من الدور الثاني لمسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليج” بعد خسارته الخميس على ارضه أمام بنفيكا البرتغالي 0-1 في لقاء الذهاب، بفوزه إلى هدافه شتيفان كيسلينج الذي سجل الهدف الاول في الدقيقة 26 من كرة رأسية اثر ركلة حرة نفذها جونزالو كاسترو، رافعا رصيده إلى 15 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين مشاركة مع مهاجم بايرن ميونيخ الكرواتي ماريو ماندزوكيتش. ثم مرر كيسلينج كرة الهدف الثاني الذي سجله لارس بندر في الدقيقة 75، قبل ان يتمكن الضيوف من تقليص الفارق في الدقيقة 89 عبر ساشا مولدرز بعد تمريرة من اندري هان.
وعزز هامبورج حظوظه بالمشاركة الاوروبية الموسم المقبل بعدما صعد إلى المركز السادس بفوزه على ضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ، رابع الموسم الماضي والذي فشل في التأهل إلى دور المجموعات من دوري ابطال اوروبا فواصل مشواره القاري في الدوري الاوروبي (تعادل الخميس على ارضه مع لاتسيو الايطالي 3-3 في ذهاب الدور الثاني)، بهدف وحيد سجله الهولندي رافايل فان در فارت في الدقيقة 24.
وهذا الهدف الثاني لفان در فارت مع فريقه الجديد-القديم منذ ان عاد اليه هذا الصيف من توتنهام الانجليزي، وكان الاول في مواجهة مونشنجلادباخ بالذات (2-2)، فرفع رصيد فريق المدرب ثورستن فينك إلى 34 نقطة في المركز السادس على حساب ماينتس الذي اكتفى بالتعادل مع ضيفه شالكه بهدفين للنمساوي اندرياس ايفانشيتس (27) والتشيكي زيدنيك بوسبيتش (63) مقابل هدفين للبرازيلي ميشال باستوس (41 و82) الذي جنب فريقه هزيمته الثالثة على التوالي والتاسعة هذا الموسم دون أن يمكنه من تحقيق فوزه الاول منذ 18 كانون الثاني/ديسمبر الماضي.
وحافظ فرايبورج على مركزه الخامس بعد أن اسقط فيردر بريمن في معقله “فيسر شتاديون” بالفوز عليه بثلاثة اهداف لماكس كروسه (36) ودانيال كاليجويري (54 من ركلة جزاء) وماتياس جينتر (71)، مقابل هدفين لنيلز بيترسن (39 و64). ورفع فرايبورج رصيده إلى 34 نقطة في المركز الخامس بفارق الاهداف أمام هامبورج ونقطتين أمام ماينتس، فيما اصبح رصيد شالكه 30 نقطة في المركز الثامن بفارق الاهداف أمام بوروسيا مونشنجلادباخ.
وحصل فورتونا دوسلدورف العائد إلى دوري الاضواء للمرة الاولى منذ موسم 1996-1997، على ثلاث نقاط ثمينة من اجل بقائه بين الكبار لموسم ثان على التوالي، وذلك بعدما عمق جراح ضيفه جرويثر فيورث متذيل الترتيب بالفوز عليه بهدف سجله اكسيل بيلينجهاوزن في الدقيقة 18 من المباراة التي شهدت ركلة جزاء ضائعة لاصحاب الارض عبر داني شاهين (3)، فيما اضطر الضيوف اللذين يختبرون اللعب في الدرجة الاولى لأول مرة في تاريخهم، لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المجري جوزف فارغا في الدقيقة 38.
وتختتم المرحلة غدا الاحد بلقاءي نورمبرج مع هانوفر، وهوفنهايم مع شتوتجارت.
[CENTER][IMG]http://ar.fifa.com/mm/photo/worldfootball/clubfootball/02/01/37/25/2013725_full-lnd.jpg[/IMG][/CENTER]
ثأر بلاكبيرن روفرز الذي يغيب عن الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ 1999، من مضيفه آرسنال واطاح به من الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس انجلترا بالفوز عليه 1-0 في معقله “ستاد الامارات” اليوم السبت.
ولا يمكن القول أن آرسنال خسر المباراة لأن مدربه الفرنسي ارسين فينجر اشرك وكما جرت العادة في المواسم الماضية تشكيلة رديفة، بل انه زج بغالبية نجومه الاساسيين ثم استعان بتيو والكوت وجاك ويلشير والأسباني سانتي كازورلا في الشوط الثاني دون أن يتمكن من تجنيب فريقه اختبار نفس مصير مسابقة كأس الرابطة حين خرج على يد برادفورد سيتي من ربع النهائي.
ويدين بلاكبيرن الذي ثأر لخسارته المذلة (1-7) في مواجهته الاخيرة مع آرسنال في الدوري الممتاز في 4 شباط/فبراير 2012، بتأهله إلى ربع النهائي للتركي كولن كاظم-ريتشاردز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 بعدما سقطت أمامه الكرة اثر تسديدة من زميله السويدي مارتن اولسن صدها الحارس البولندي فويسييتش تشيسني.
وانتهت مغامرة لوتون تاون الذي يلعب في الدرجة الرابعة (الخامسة فعليا)، عند الدور ثمن النهائي بعد أن خسر أمام مضيفه ميلوول من الدرجة الاولى 0-3. وسجل جيمس هنري (12) وروبرت هالس (36) والفرنسي داني نغيسان (86) اهداف المباراة.
وكان لوتون تاون اصبح أول فريق من الدرجة الرابعة يفوز في المسابقة على فريق من الدوري الممتاز منذ عام 1989، وذلك بعدما تغلب على نوريتش سيتي 1-0 في معقل الاخير خلال الدور السابق.
ولو تأهل لوتون، بطل كأس رابطة الأندية عام 1988 إلى ربع النهائي فكان سيصبح أول فريق من هذا المستوى يحقق هذا الانجاز في 99 عاما.
وكان ميلوول يخوض مباراته الأولى في لوتون منذ الدور السادس من الكأس عام 1985 حين قامت جماهيره بأعمال شغب في مدرجات ملعب كينيلوورث رود ثم اجتاحت ارضية الملعب ما أدى إلى اصابة 47 شخصا بجروح بينهم 33 شرطيا.
وبلغ ربع النهائي ايضا بارنسلي من الدرجة الاولى بفوزه على مضيفه ميلتون كينز دونز من الثانية بثلاثة اهدف لكريس داجنال (3 و90) ومارلون هيروود (19)، مقابل هدف لدين بوديتش (61).
وفرّط ايفرتون بحسم تأهله إلى ربع النهائي على حساب مضيفه اولدهام اثلتيك من الدرجة الاولى بعد أن تلقت شباكه هدف التعادل 2-2 في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وكان صاحب الارض البادىء بالتسجيل عبر جوردان اوبيتا (13)، قبل أن يرد فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز بهدفين للنيجيري فيكتور انيتشيبي (24) وفيل جاجييلكا (48).
وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة خطف اولدهام التعادل وفرض على القطب الأزرق لمدينة ليفربول خوض مباراة معادة على ملعبه “جوديسون بارك” وذلك اثر ركلة ركنية وصلت عبرها الكرة إلى البديل مات سميث الذي اودعها برأسه شباك الحارس الاميركي تيم هاورد.