في كل يوم ترى بعينك إلم مصاب وحزن فراقنتقاسم القدر ونؤمن بخيره وشره ،ونؤمن أن شر النفوس هي التي لاتؤمن بالأخذ بالأسباب.
كل مظاهر التوعية والتثيقف تنتهك عندما تزدري بالنظام وتهدي أبنك مفتاح سيارة آخر موديل وتنتظر منه ان يتقيد ويتبع الآنظمة والأرشادات وانت قذفت بها بعيدا لانه أبنك .
تضحك وتسخر من الملتزم بربط الحزام وتدعي إنه خواف ومكار لإنه يخشى نقاط التفتيش ،وتلعن ساهر شر اللعان أمام الصغير والكبير وترجي هلاكه قبل انتهاء العام.
الصغير يتربى وينتهج نهج الكبار من حوله فالشباب اليوم يسخرون من المتمهل والمتقيد بالسرعة وإرشادات النظام،كل يوم نفقد عزيز والسبب السرعة الى متى ؟
فالخوف يطاردنا حتى وإن التزمت بالسرعة وتقيدت بالنظام فالمتهور من الخلف لك والأمام ،نريد أكثر من ساهر يفكنا من شر البلا وشر المتهور والمفحط والمتسابق مع من مثله من الاغبياء .
أن نعم الله على الأنسان لاتحصى والسيارة نعمة يجب إن لاتكون نقمة ودمار لنا.
يجب ان تناصح وتوعي كل من حولك أن المرجلة ليس بجنون السرعة ،أتعظ يامن سلمت وكن أمام للملتزمين والمتقيدين فلاخير بنا أن لم نؤثر ونتأثر بالمواعظ والإلم للمفقود والمصاب من حوادث المرور .
أصبح ابو عشروخمسة أعوام يقيم الطرق والشوارع وهو لايفقه في لوحات السلامة مدعي إنه سبب في عدم إلتزامه بالنظام.
*التزموا يلتزم الصغار قبل الكبار
وتمهل فلا شيء يأتي بالأستعجال *
[COLOR=#FF003E]
الكاتب فهد العرعري [/COLOR]