أوضحت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الفرق بين مفهومي “المادة النووية” و”المادة المشعة”، مشيرة إلى أهمية هذا التمييز في تنظيم وتطبيق الأنظمة الرقابية المتعلقة بالأنشطة النووية والإشعاعية داخل المملكة.
وبحسب الهيئة، يُقصد بـ”المادة النووية” البلوتونيوم، أو اليورانيوم 233، أو اليورانيوم المخصب في النظيرين 233 و235، أو اليورانيوم الذي يحتوي على خليط من نظائره الطبيعية ولكنه ليس في صورة خام أو بقايا خام.
وتشير الهيئة إلى أن تصنيف المواد النووية قد يشمل أيضًا أي مواد إضافية يتم تحديدها وفقًا لأنظمتها الرقابية.
أما “المادة المشعة” فتشمل أي مادة ينبعث منها إشعاع مؤين، سواء بشكل تلقائي أو من خلال معدات مخصصة لذلك.
وتشمل هذه المواد المشعة الطبيعية المنشأ التي تكون خاضعة لرقابة الهيئة لضمان استخدامها الآمن وفقًا للأنظمة الوطنية.
وتأسست هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية بهدف تنظيم ومراقبة الأنشطة النووية والإشعاعية وضمان الالتزام بأعلى معايير الأمان والأمن النووي. تعمل الهيئة على حماية المجتمع والبيئة من المخاطر الإشعاعية، بالإضافة إلى ضمان الاستخدام السلمي والآمن للتكنولوجيا النووية بما يتوافق مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
وتتولى الهيئة مهام رقابية تشمل إصدار التصاريح، التفتيش على المنشآت النووية والإشعاعية، ووضع السياسات والضوابط اللازمة لضمان الالتزام بالاشتراطات الفنية. كما تُسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التمييز بين المواد النووية والمشعة لضمان الامتثال الكامل للإجراءات التنظيمية.