تثبيت اللحظة عبر الكاميرات ووسائل التواصل الاجتماعي، مع الابتسامة اللطيفة والمعبرة، هي فن يجمع بين التقنية والمشاعر، لا يجيده إلا صاحب الحِس المرهف والمشاعر المليئة بالود والحب والحياة الجميلة حيث يمكن للصورة أن تحمل ذكرى جميلة تبقى للأبد.
فاختيار اللحظة بعناية مع اقتناص الفرص لأي حدث جميل ورائع، على مستوى العائلة أو لقاء مع الأصدقاء، أو رحلة سعيدة أو مناسبة من المناسبات أو حتى لحظة عفوية، تأكد أنها تستحق التوثيق ، فالابتسامة الهادئة المعبرة بشكل عفوي وطبيعي تعكس للآخرين شخصيتك الحقيقية عبر فضاءات الصور.
ومن خلال الاختيار المناسب للإضاءة الجيدة والزوايا والاتجاهات المناسبة تضيف جمالًا على جمال وتبرز ملامحك بشكل أفضل، فعلى الأشخاص التعامل مع الكاميرا على أنها صديق ودود ، مما يُشعرك بالاطمئنان والراحة لتبدوا أكثر جمالاً، من خلال تعابير وملامح الوجه مما يجعل الصورة أكثر حميمية، لتنتزع منها أجمل صورة ستبقى في الأذهان وتثب تلك اللحظات الجميلة لتسعد معها في وقت الذكريات وكلما سنحت لك الفرصة لمراجعتها وربما التحدث إليها أحياناً.
احرص على إعادة اهتمامك في مظهرك لتبدوا أكثر جمالاً قدر المستطاع، لتمنحك الثقة لنفسك وجمالية الصورة لمن شاهدها، من أهلك وأحبابك، كن مرحاً مبتسماً ومتصالحاً مع ذاتك لربما تجد لنفسك صورةً عفويةً جميلةً تشعرك بذاتك الحقيقية ، وقد تكون أحوج الناس إلى ذكرى تعيدك لذلك الماضي الجميل، ليمنحك طاقة إيجابية لحياة أفضل لتكون أكثر مرحاً وسروراً، لمشاهدتك لتلك اللقطات ، فدع عنك العبوس والتجهم وكأنك لا تهتم بذلك ، فإنما هي مشاعرك ولنفسك فمن سيشاهدها سيقلب الصفحة مباشرة ليرى نفوساً مبتهجة و جميلة تزين الحياة بأجمل ابتسامة، فالابتسامة عدوى لمن شاهدها، ( سيبتسم حتماً ).
الصور ليست مجرد لقطات، بل مشاعر وأحاسيس تم ضبطها لتعيدك إلى لحظات أكثر سعادةً وسروراً حين تنظر إليها لاحقًا.
بقلم : عائض الشعلاني.
حساب الكاتب في التيك توك @aasa96969