نتحدث في هذا المقال عن أهمية حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في حدود قرار مجلس الأمن 242 بعد حرب 1967 و سيطرة إسرائيل على باقي أراضي فلسطين التاريخية و بالتالي اعتمد بعض الفلسطينيين هذه المبادئ في عام 1974 المملكة العربية السعودية أطلقت مؤتمر دولي في الرياض حول إقامة الدولة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه دعت لقمة عربية إسلامية مشتركة لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وكان الهدف منه ممارسة الضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية، بالإضافة إلى أن لا زالت المملكة تمارس دورها
‏من أجل جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين عن طريق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط"، أعطت بلادي حوافز مشجعة فيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن الشروع في التطبيع مع إسرائيل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية شرط أساسي و عاصمتها القدس المحتلة
‏أما موقف المملكة من قضية فلسطين منذ عهد الملك عبد العزيز، حيث بدأت من مؤتمر لندن عام 1935م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية، و المملكة لا زالت أيضاً متمسكة تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة كاملة دون قيد أو شرط كما أن المملكة العربية السعودية أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفي ختام هذا المقال أود أن أشير إلى أهمية دور المملكة العربية السعودية الإنساني و الجوهري نحو الشعب الفلسطيني الشقيق بمد يد العون لهم و تقديم المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء حتى يومنا هذا و بالتالي واجبا أساسياً يمليه عليها عقيدتها و ضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية ، بالإضافة إلى جهود الدول العربية بما فيها دول الخليج العربي و تمسكها الثابت بالقضية الفلسطينية كحق مشروع والاعتراف الدولي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.