رسمياً .. الشعب السعودي العظيم يحقق المرتبة الأولى عالميًا في التماسك الاجتماعي، حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.
ما يغيظ الأعداء أن الشعب السعودي وقت الأزمات والشدائد صفاً واحد وحصناً منيع.
وأنه رغم تتابع وكثافة الهجمات المغرضة على المملكة وحكامها وشعبها وعلمائها ورموزها عبر كل الوسائل وشتى الطرق إلا أن الشعب السعودي بذكائه وفطنته صامد في وجه جميع تلك الهجمات المغرضة وكان ولايزال يقف لها بالمرصاد
وكل مره يفشل العدو بالنيل من لحمة الشعب السعودي، إلا أن العدو جاد في هذا السبيل!
وبعد أن فشل باقتحام كل الحصون بدأت فكرة ضرب القبائل بعضها ببعض باستغلال ضعفاء الفكر وسفهاء القوم!
لذلك احذروا مما يحاك لكم وما تنسج خيوطه في الخفاء فقد انتشرت بعض الحسابات المغرضة والموجة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي اغلبها يدار من خارج المملكة لإذكاء نار الفتنة وضرب القبائل بعضها ببعض لنيل من لحمة الشعب السعودي وتفكيك الروابط الوشيجة بين القبائل وانجرف خلفها الجهلاء والحمقى بالتفاخر حقبة مظلمة لا يفخر بها أو يسترجعها بالشيلات والهياط والتطاول إلا منغلق فكر جاهل يجب على المجتمع محاربته ونبذه وليس الاندفاع خلف ظلام فكره الموغل في أودية التخلف.
يقول الشاعر:-
أَيُّها الفَاجِرُ جَهْلاً بِالنَّسَبْ
إنما الناس لأم ولأب
هل تراهم خلقوا من فضة
أم حديد أم نحاس أم ذهب
بل تراهم خلقوا من طينة
هَلْ سِوَى لَحْمٍ وعَظْمٍ وَعَصَبْ؟
إنما الفخر لعقلٍ ثابتٍ
وَحَيَاءٍ وَعَفَافٍ وَأَدَبْ
دمتم بود..
بقلم/ محمد بن جهز العوفي.