قبل انتشار التعليم والتعامل بالإحصاء اتخذ عامة الناس بادية وحاضرة في المملكة العربية السعودية من الأحداث الصحية أو الطبيعية أو الاقتصادية تواريخا لميلاد بعضهم أو وفياتهم أوزيجاتهم ومناسباتهم الفرائحية وغيرها..
ومن ذلك على سبيل المثال :
* خير الطيارة : ١٣٥٤/ ١٩٣٥م وهو خير ذلك العام الذي شاهد فيه سكان محافظة القنفدة ومراكزها لأول مرة الطائرة في سماء المحافظة.وقد قال الشاعر الشعبي سالم الأحوس في ذلك قصيدته المشهورة التي ذهبت مثلا:
عساك ياذي العاقبة عاقبة خير
من يوم حديدة في السما تسبق الطير .
*سنة الجدري : ١٣٥٨/ ١٩٣٩م وكانت في نجد وهلك عامذاك خلق كثير..!
*سنة الشهاقة : السعال الديكي(القُحْدُدْ): ١٣٦٠ /١٩٤١م وكانت كذلك في نجد وهلك بسبب هذا الوباء كثير من الناس
* سيل ثلوثان (نسبة ليوم الثلاثاء) عام ١٣٦٧ للهجرة /١٩٤٧م سألت به أودية حلي ويبة وقنونى بمحافظة القنفدة وتسبب هذا السيل في هلاك بعض الناس وإتلاف المحاصيل والأراضي الزراعية وهدم المساكن.!
*سنة رُزّة ١٣٦٩ /١٩٤٩م وسميت بذلك نسبة لدخول الأرز كغذاء لأول مرة في منطقةجازان وغيرها ورغم عدم جودة ذلك الصنف من الأرز فقد قاوم الناس به القحط والجوع الذي دام عدة سنوات ..!
.
* سيل حشيشان : ١٣٦٩/ ١٩٤٩م .سيل كبير في مراكز محافظةالقنفدة أعقبه نمو الحشاش بكثافة كبيرةفي الأراضي الطينية الزراعية .
* سيل حشران: وسمي كذلك لانه سيل طوفاني عام ١٣٧٤/ ١٩٥٤م في مراكز محافظة القنفدة وهلك بسببه بعض الناس حيث كان بعض الناس يسكنون في بطون الأودية.!
* سنة بُرّة : ١٣٧٨/ ١٩٥٨م وهو العام الذي وصل فيه الدقيق الابيض لأسواق محافظة القنفدة ومراكزها.
ومرت بنا في عصرنا الحاضر عدة أحداث ومع تطور التدوين وتوفر وسائل الإعلام بالصوت والصورة ومن خلالها دونت أزمنتها.
فشهدنا أحداثا جساما منها:
*سيل جمعان(نسبة ليوم الجمعة) في مساء ٤ رمضان ١٤١٨ للهجرة / سبتمبر ١٩٩٧ م في مركزي القوز وحلي بمحافظة القنفدة وكان سيلا كالطوفان وبحمدالله كانت ضحاياه قليلة ولكن التلفيات كثيرة في الممتلكات وغرقت بعض القرى خصوصا في ساحل وادي يبة بمركز القوز رغم مداهمة السيل للناس ليلا .
* سيول جدة في يوم الأربعاء ٧ ذي الحجة ١٤٣٠ للهجرة /٢٥ نوفمبر ٢٠٠٩م .وقد تسببت تلك السيول في وفاة ضحايا قُدّر عددهم ب ١٠٨ من المواطنين والمقيمين وتلفيات كثيرة في الطرق والمنشآت والمرافق العامة .
* سنتاكورونا وبدايتها ١٤٤٢/ ٢٠٢٠ م وستحتفظ ذاكرة العالم أجمع بتلك السنتين لجائحة كورونا كذكرى سيئة يحاول الناس نسيانها وعدم تذكرها لأنها كانت جائحة عالمية وصحية تسببت في خسائر بشرية واقتصادية لازال العالم بأجمعه يعاني من آثارها إلى اليوم..!!
وكتبه: غازي أحمدالفقيه
- «السوق المالية»: إدانة عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي -سابقاً- لشركة «ثمار» بمخالفة نظام الشركات
- “التجارة” توضح البيانات الواجب تضمينها في طلب القيد في السجل التجاري
- السعودية تحقق المركزين الـ14 عالمياً والأول عربياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي من بين 83 دولة
- عقب اعتماد مؤسسة الملك سلمان غير الربحية.. خادم الحرمين مغردًا: الاستثمار في الإنسان نهج دائم سنستمر عليه دائمًا
- بلدية محافظة الاسياح تنفذ فرضية استباقية لمواجهة خطر السيول والأمطار
- فتح باب القبول الموحد للعمل بقطاعات وزارة الداخلية للكادر النسائي
- 5 خطوات.. “المرور” يتيح استعراض البطاقة الجمركية بنسختها الرقمية عبر “أبشر”
- رحلة عبر وطن واحد.. مقطع مرئي يحتفي باليوم الوطني الـ94
- “الغذاء والدواء” تدحض شائعة أن مشروب جذور الهندباء هو بديل صحي للقهوة
- فرع وزارة الصحة بحفرالباطن يُفعل اليوم العالمي لسلامة المرضى بعدد من الفعاليات
- بلدية محافظة الرس تطرح فرصة استثمارية
- واتساب تختبر مزايا جديدة في الحالات
- “تصرف خاطئ”.. “النمر” يحذر من الصيام الطويل قبل إجراء التحاليل: 3 تداعيات
- «زاتكا» تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر أغسطس
- “التجارة” تدعو للإبلاغ عن التخفيضات والعروض الوهمية عبر تطبيق “بلاغ تجاري”
غازي أحمد الفقيه
التأريخ بالأحداث الطبيعية والصحية
16/09/2024 4:33 م
غازي أحمد الفقيه
0
214201
(0)(2)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3616737/