شاهدنا في الأيام الماضية عبور الطائرات السعودية من محافظة جدة إلى عاصمة القرار الرياض ‏و المتجهه إلى موسم الرياض ‏و مرورها بعدد من المحافظات و المراكز في وسط نجد ‏مرورا بمركز مدركة ثم الموية و مركز ظلم؛ وأم الدوم و عفيف و البجادية والدوادمي ‏وتفاعل سكان تلك القرى و المحافظات والمراكز معها والتقاط بعض الصور ‏الفوتوغرافية ‏والحقيقة أنها قافلة حب الوطن والتلاحم المجتمعي ‏الذي يعطي مؤشر ورسالة للعالم بأن المجتمع السعودي ‏مجتمع أصيل يهتم أولا بمورثه. و تلاحمه مع قيادته ‏وتفاعلهم مع مرور تلك هذه الطائرات ليس من أجلها ولكن من اجل الشعار الذي تحمله
ألا و هو شعار السعودية ‏وهذه الطائرات خرجت عن الخدمة منذ عشرين عاما ‏وبالتالي ‏ ‏رات دولتنا الرشيدة أعزها الله باستخدامها
في موسم الرياض على شكل مطاعم وكافيهات ‏ ‏حتى يكون منها مردود اقتصادي على الوطن ‏أيضا وأن من فوائد هذه القافلة من الطائرات ‏ ‏كشفت لنا جودة شبكات الطرق وبعض الملاحظات ‏فيها ‏وكذلك أصالة المجتمع السعودي ‏في التلاحم وحب الوطن وأيضا الكرم ‏الذي يتميز بها هذا الشعب الكريم عن غيره و ‏نشكر مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده القائد الملهم لرؤية ٢٠٣٠ ‏صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظهم الله جميعا. ‏ ‏على ما يولون من اهتمام لهذا الوطن من التطور والنقلة النوعية فيه. كما ‏نشكر معالي المستشار تركي ال شيخ ‏رئيس هيئة الترفيه ‏على هذه المبادرات والفعاليات الغير مستغربة ومن ضمنها وضع جوائز تنافسية للشعب السعودي لأفضل وأجمل صورة ‏يتم التقاطها لمرور هذه الطائرات و قوافلها بين المحافظات والمراكز و تخلل هذه القافلة من الطائرات فعاليات متعددة منها استمتاع مواطني هذه المحافظات و المراكز با لمشاهدة و التغذية البصرية ‏و التقاط بعض الصور التي ‏فاز الكثير منهم ‏بالسيارات الفارهة. ‏ومنها كشفت لنا مبدعين و محترفين ‏ومواهب من شبابنا ‏ومقدمة هذه القافلة رسالة قوية للغرب ‏ومن في قلوبهم مرض وحقد وكراهية على المملكة العربية السعودية ‏وحكومتنا الرشيدة بأن المجتمع السعودي كاللحمة الواحدة و السور المنيع لهذا الوطن وقيادته الموفقة ‏..
وفي ختام هذا المقال نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار والرخاء ويحفظ ولاة أمرنا لمافيه خير البلاد والعباد .