قال خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق: إن شهري يوليو وأغسطس، هما أحر شهور السنة، والعامة يسمونه القيظ “زدحة وجمرة القيظ”.
وأضاف الزعاق أن الزدحة هي بداية شبّة النار، والجمرة هي النار ذاتها، والحر اللاهب عبارة عن موجات يسميها العرب القدماء بـ”الوغرات”؛ فيما يسميها أهل الطقس والمناخ بالمنخفضات والمرتفعات الجوية.
ولفت إلى أن الحر اللاهب عبارة عن موجة مستوردة تجتمع مع حرارة الشمس المحيطة، وحرنا يأتينا عبر منخفض الهند الموسمي، ويبدأ بدرجات حرارة معتدلة، ومع توسعه ترتفع الحرارة، ويصب بين العراق والكويت وهي منطقة تسمى بمصب “التسعير الذاتي” وهي المنطقة الأحر عالميًّا.
وأكمل: وفي نهاية هذا الأسبوع يبدأ التحسن التدريجي لدرجات الحرارة من آخر الليل، ومع دخول شهر سبتمبر ينكمش الصيف استعدادًا للرحيل، وبعد 33 يومًا (تقريبًا من 27 سبتمبر) نبدأ نودع الدرجات الأربعينية.
أول سهيل يعتبر إمتداداً للحرارة
وفي نهاية هذا الأسبوع يبدأ التحسن التدريجي لدرجات الحرارة من آخر الليل
وبعد 33 يوماً (تقريباً من 27 سبتمبر ) نبدأ نودع الدرجات الأربعينية
pic.twitter.com/g9Tbl7Z7so— د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) August 24, 2024