لكلِّ رجل ملهم في حياته بعد نبيِّنا الكريم ﷺويشعر أنَّ هذا الشَّخص هو من يجعله يعود ويتقوَّى بعد اللَّه على مصاعب الحياة ومصائبها ، فعندما ترى من هو ملهمك وقدوتك يسري بطريق النَّجاح تاركًا أعدائه خلفه يجعلك تعيد ترتيب نفسك وتتقوَّى مرَّة أخرى . فهو البوصلة إذا تاهت السُّبل وهو السِّعة إذا ضاق الفضاء هو ملهم وبالفعل يستحقُّ ذلك اللَّقب فلا أظنُّ رجلاً اشغل أنظار العالم وأصبح مثل النَّجم السَّاطع وسط الظَّلام مثل مافعل هو حفظه الله .
هو قائد وكلُّ مميِّزات القيادة والطُّموح تمكَّن منها ، له حضور في كلِّ لقاء يحضره وله قبول عند الجميع ، عظيم أن تحدَّث ومهيب إذا سكت ، وجميل إذا تبسَّم ، طموحه وأحلامه عنان السَّماء وأفكاره سابقة لزمانه فهو ينظر للمستقبل البعيد ويبنى عليه أحلامه وطموحة ، شخص لا تعيبه في شيّ ، له من الصِّفات ماتعجز الكلمات والأقلام عن وصفه صارم في الحقِّ رحيم على شعبة وصرامته هي من باب المحبَّة لشعب ليبقى في أمان ورخًّا وللَّه الحمد .
وهذا الشَّخص هو ملهمنا وقائدنا سموَّ سيِّدي وليَّ العهد ( الأمير محمَّد بن سلمان ) واللَّه إنِّي حاولت كثيرًا أنَّ اكتب في هذا الرَّجل وفي كلِّ مرَّة أعجز عن وصف سموّه الكريم وأنا لا أجيد لغة تليق في هذا الرَّجل العظيم لان هو ملهم للشَّعب كلِّه .
رجل وجدنا فيه كلُّ أحلامنا حقَّق كلُّ شيّ في سنين قليلة واللَّه لو سألتني عن ما يحدث آلان من نجاح قبل زمن لم أصدِّقه ولكنَّ آلان أصدق دام فينا محمَّد بن سلمان .
وكثير مايحاول أهل الباطل والمشرَّدين وأصحاب طبول الفتن أن يشوِّهون صورة هذا الرَّجل العظيم بأقلامهم المخزية وظهورهم المخجل ، واللَّه لن تغيَّروا في حبِّنا لقيادتنا شيَّ واللَّه إنَّنا في نعم تحسدونا عليها .
فا نحن وللَّه الحمد ننعم في الخير كلِّه ونشعر في الأمان والرَّخاء في وسط بلدنا ولا نريد أحدًا غير هذه القيادة تحكم بلدنا ويكفي من هذه القيادة شعور الأمان ونحن في بيوتنا فانحن ننام مطمئنِّين وهم ساهرون لحمايتنا .
نفخر أن قيَّدتنا ونحن نخدم الحرمين الشَّريفين وبيوت اللَّه وسنة المصطفى ﷺ فا واللَّه لن تجد بلد خدم الإسلام كا بلدنا في عصرنا الحديث ولن تجد بلد ينعم بالأمن والأمان مثل بلدنا .
الحمد للَّه على نعمة الإسلام والحمد للَّه على نعمة هذا البلد وهذه القيادة حفظ اللَّه قيَّدتنا وبلدنا وشعبنا من كلِّ سوء