تشهد الجمعيات الخيرية المرخصة من المركز الوطني لتنمية القطاع الغير ربحي في بلادنا الحبيبة حراكاً تنمويا كبيراً مواكباً لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ م وما يتلقاه القطاع من دعماً سخياً مستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله عبر العديد من البرامج والمبادرات المساهمة في نهضة القطاع ومخرجاته.
حيث يخضع القطاع لحوكمة عالية من المركز الوطني لتنمية القطاع الغير ربحي والجهات المشرفة فنياً عبر الزام الكيانات بمبدأ الشفافية والافصاح والالتزام والامتثال والذي بين نجاح العديد من المنظمات بالالتزام بما أقر من تعليمات.
إن العطاء في تلك الكيانات الغير ربحية تسوده لغة النقاء والصفاء إذ يقوم على كثيراً منها نخبة من الفضلاء اللذين قدموا من أوقاتهم جانباً تطوعيا ساهم في الإثراء الخيري بمختلف وسائله ومبادراته ،حيث سطر القطاع الثالث في بلادنا الحبيبة فصولاً من الإبداع والابتكار والإبهار على مستوى العالم العربي والعالمي من خلال مخرجاته وممارساته .
عطاء الباذلين والمتطوعين سطر بعد مشيئة الله حكايات من الأمل وإزالة الألم فكم أفرح طفلاً ،وساهم في إكمال نصف دين شابا ، وخفف عبء الحياة على كهل ،وعالج مريضاً ،وأضاء منزلاً ،وفتح باباً من النور ونوافذ من الأمل بغية في "الأجر" وتخليد "الأثر" فكان العطاء سامياً أجره في الآخره وأثره في الحياة الدنيا.
كتبه /أحمد بن فيصل الأحمدي
مساعد رئيس التحرير لمنطقة المدينة المنورة