كشف استطلاع رأي حديث لصحيفة «نيويورك تايمز» بالتعاون مع كلية «سيينا» تقدما لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترمب، بنسبة 1% فقط على منافسته الديمقراطية كمالا هاريس. واعتبرت الصحيفة أن هذه النتيجة مؤقتة، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنها نهائية للسباق الانتخابي، مؤكدة أن هذه النتائج قابلة للتغيير في أي وقت.
لكن نتائج استطلاع آخر عبر الإنترنت، أجرته شركة «إبسوس» أظهر أن أكثر من نصف الأمريكيين يعتقدون أن ترمب غير مؤهل لحكم البلاد. وعندما سئلوا عما إذا كان ترمب ذا عقل سليم وقادر على معالجة القضايا المعقدة، أجاب 47% ممن شملهم الاستطلاع بالإيجاب. وعن نفس السؤال بالنسبة هاريس (59 عاما)، أجاب 52% من المشاركين بالإيجاب.
ووفقا لحملة ترمب فإنه يرفض في الوقت الراهن تحديد جدول زمني لمناظرة هاريس لأنّها لم تحصل رسمياً بعد على ترشيح الحزب الديموقراطي.
وكان ترمب يرد على تصريحاتِ لهاريس، أعلنت خلالها استعدادها لعقد مناظرة معه في وقت قريب. وتنتظر هاريس المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي المقرر عقده الشهر القادم، لإقرار ترشيحها رسميا باسم الحزب.
من جانبها، كشفت شبكة «إن بي سي» أن الرئيس السابق باراك أوباما يعتزم دعم ترشيح الحزب الديمقراطي لهاريس لخوض سباق الرئاسة. ونقلت عن مصادر مطلعة قولها: إن أوباما عبّر عن دعمه لهاريس خلال محادثات خاصة، كما أنه على تواصل معها.
في غضون ذلك، دشنت هاريس حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك» بفيديو قصير سألها فيه شخص «سيدتي نائبة الرئيس لماذا دخلتِ التيك توك؟» فأجابت: «سمعت أنني أصبحت أظهر كثيرا في صفحة (لك) بالتطبيق، فقررت الوجود بنفسي».
يذكر أن صفحة «لك» على «تيك توك» تظهر ترشيحات الفيديو حسب تفضيلات كل شخص، وكانت هاريس تلمح إلى زيادة شعبيتها أخيرا. وجذبت هاريس خلال أول ساعتين لها على التطبيق، أكثر من 400 ألف متابع، و508 آلاف إعجاب.