يُعدّ بدْء يومك بكوب من الماء والليمون إحدى أبسط الطرق وأكثرها فاعلية لتعزيز الصحة.
يؤكد تقرير على موقع “سيكولوجي توداي” أن بدء يومك بكوب من الماء والليمون إحدى أبسط الطرق وأكثرها فاعلية لتعزيز الصحة؛ حيث يحتوي هذا المشروب المتواضع على كمية كبيرة من العناصر الغذائية الأساسية وتعزيز الصحة العامة.
وتنقل صحيفة “الشرق الأوسط” عن التقرير، أن خبراء الصحة رصدوا 10 أسباب مقنعة تجعل شرب الماء بالليمون يوميًّا مفيدًا، خاصة عند شربه أول شيء في الصباح وعلى معدة فارغة للحصول على أقصى قدر من الفائدة، وهذه الأسباب هي:
يعزز الترطيب
يُعدّ البقاء رطبًا أمرًا ضروريًّا للحفاظ على الصحة المثالية، ومع ذلك فإن الكثير من الناس يجدون صعوبةً في شرب كمية كافية من الماء يوميًّا. والخبر السارّ هو أن إضافة القليل من الليمون إلى الماء يمكن أن تجعله أكثر جاذبية ومتعة، ويشجعك على شرب المزيد.
الترطيب المناسب هو المفتاح للكثير من وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم درجة الحرارة، وتزييت المفاصل، ونقل المواد الغذائية.
مصدر غني بـ”فيتامين C”
من المعروف أن الليمون مصدر ممتاز لفيتامين C؛ كما تقول “كليفلاند كلينك”. وفيتامين C هو عنصر غذائي أساسي مع مضادات الأكسدة المفيدة، ويمكن أن يساعد فيتامين C في الحماية من التلف ودعم النظام وتعزيز الكولاجين.
شرب الماء بالليمون يوميًّا يمكن أن يساعدك على تلبية احتياجاتك من فيتامين C. وتوفر نصف ليمونة أكثر من سدس احتياجاتك اليومية. هذه المغذيات مهمة بشكل خاص خلال موسم البرد والإنفلونزا؛ وذلك لأنه يمكن أن يساعد في تقليل شدة ومدة التهابات الجهاز التنفسي.
ماء الليمون يساعد على الهضم
تظهر الأبحاث أن ماء الليمون يساعد على تحفيز الجهاز الهضمي؛ مما يجعله إضافة رائعة إلى روتينك الصباحي. ومع ذلك فإن الاستهلاك المفرط لماء الليمون يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وذلك بفضل طبيعته الحمضية؛ يمكن لحموضة عصير الليمون أن تدعم إنتاج الإنزيمات الهاضمة؛ مما يساعد الجسم على هضم الطعام بكفاءة أكبر.
يجد الكثير من الناس أن شرب الماء الدافئ بالليمون أول شيء في الصباح يساعد على تحريك الجهاز الهضمي، وبالتالي منع الإمساك وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة.
شرب الكثير من الماء يدعم فقدان الوزن
إذا كنت تريد خسارة بضعة كيلوجرامات من وزنك، يمكن أن يكون ماء الليمون حليفًا مفيدًا؛ فشرب الماء قبل الوجبات يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع؛ مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية.
بالإضافة إلى ذلك تم ربط مضادات الأكسدة “البوليفينول” الموجودة في الليمون بفقدان الوزن ومنع زيادة الوزن، عن طريق استبدال المشروبات السكرية بماء الليمون، يمكنك تقليل السعرات الحرارية الإجمالية والبقاء رطبًا. إن تقليل السعرات الحرارية أمر ضروري لأي خطة لإنقاص الوزن.
يمنع تكون حصوات الكلى
حصوات الكلى هي حالة شائعة، لكنها مؤلمة في كثير من الأحيان؛ إنها تأتي من تشكيل رواسب الكلى الصغيرة الصلبة. يمكن أن يساعدك حمض الستريك الموجود داخل الليمون على منع تكوين حصوات الكلى؛ يحدث ذلك عن طريق زيادة حجم البول ودرجة الحموضة، وبالتالي فإنه يخلق بيئة أقل ملاءمة لتكوين الحجر.
تحسين صحة الجلد
يمكن لمضادات الأكسدة وفيتامين C الموجودة في ماء الليمون أن تصنع “العجائب” لبشرتك. تساعد هذه العناصر الغذائية على مكافحة أضرار الجذور الحرّة وتقليل الالتهاب وتعزيز إنتاج الكولاجين. هناك حاجة إلى الكولاجين للحفاظ على مرونة الجلد ومنع التجاعيد.
يمكن أن يؤدي استهلاك ماء الليمون بانتظام إلى بشرة أكثر وضوحًا وإشراقًا.
يقوي جهاز المناعة
شرب الماء بالليمون يقوي جهاز المناعة؛ حيث يلعب فيتامين C دورًا كبيرًا في دعم وظائف المناعة، وبالتالي يصبح أكثر فاعلية في مكافحة الأمراض، بالإضافة إلى ذلك تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في ماء الليمون على حماية خلاياك من الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يضعف جهاز المناعة بمرور الوقت.
يزيد من امتصاص الحديد
الحديد هو معدن أساسي حاسم في نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، ومع ذلك فإن الكثير من الأشخاص، وبخاصة النباتيين، يواجهون صعوبة في الحصول على ما يكفي من الحديد من وجباتهم الغذائية، ويعزز فيتامين C قدرة الجسم على امتصاص الحديد من المصادر النباتية، ومنع فقر الدم بسبب نقص الحديد، والذي يمكن أن يؤدّي إلى التعب والضعف والكثير من المخاوف الصحية الإضافية.
الماء بالليمون مضاد لرائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة أمر محرج، لكن ماء الليمون قد يقدم حلًّا بسيطًا. خصائص الليمون المضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في قتل بكتيريا الفم التي تسبّب رائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى ذلك فإنه يحفز إنتاج اللعاب، ويحافظ على رطوبة الفم ويمنع جفاف الفم، الذي هو سبب شائع لرائحة الفم الكريهة، كما أن شرب الماء بالليمون يمكن أن يساعدك على الحفاظ على نَفَسٍ منعش وتعزيز صحة الفم.
يوازن مستويات الحموضة
يُعدّ الحفاظ على مستوى الرقم الهيدروجيني المتوازن أمرًا مهمًّا للصحة العامة؛ حيث إن البيئة الحمضية المفرطة يمكن أن تؤدّي إلى مشاكل صحية مختلفة. على الرغم من أن الليمون حمضي، فإن له تأثيرًا قلويًّا بمجرد استقلابه؛ مما يساعد على توازن مستويات الحموضة في الجسم، هذا التوازن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويحسن الصحة العامة.