أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، استمرار الجولات الرقابية على نشاط استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة للشرب.
وذلك بما يشمل “الأشياب والصهاريج”، ومراقبة إمداد الفنادق والمجمعات السكنية بمياه الشرب من خارج شبكة المياه.
وقال “الخليف”: إن جهود الفرق الرقابية في اللجنة المكونة، بتوجيه من نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، من “فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، ووزارة الصحة ممثلة في الإصحاح البيئي وسلامة الغذاء، وشركة المياه الوطنية، وشرطة المنطقة”.
وأضاف: أنها تعمل على مدار الساعة؛ للوقوف على نقاط توزيع المياه “الأشياب والصهاريج”، ومن مهامها ضبط مخالفات نشاط استخراج، وتوزيع ونقل المياه غير الصالحة للشرب والخاضعة لنظام المياه ولوائحه التنفيذية، وإغلاق جميع المواقع المخالفة إلى حين تصحيح وضعها.
ودعا جميع المستفيدين إلى اتباع الإجراءات النظامية لضمان استدامة المياه والمحافظة على مصادرها.
وأكّد أن فرق التفتيش والرقابة تنفّذ حملات تفتيشية ورقابية دوريًّا باستمرار؛ لرصد المخالفات؛ حرصًا على سلامة إمداد منطقة مكة المكرمة بالمياه.
ونبّه إلى أن عدم الالتزام بشروط النشاط يعرّض المخالف لعقوبات قد تصل إلى غرامة 200 ألف ريال.
وشدّد على عدم التهاون مع أي مخالف، قائلًا: على أصحاب أشياب وصهاريج توزيع المياه غير الصالحة للشرب الحصول على التراخيص اللازمة لممارسة النشاط، وعدم توزيع المياه لغير الأغراض المخصصة لها.
يذكر أن “البيئة” حثّت أصحاب الأشياب والصهاريج على الحصول على التراخيص اللازمة لاستمرار ممارسة النشاط، سواء من الوزارة لأنشطة استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة للشرب، أو من منظم المياه لأنشطة استخراج وتوزيع المياه الصالحة للشرب، والمسارعة باستخراج التصاريح اللازمة لهذه الأنشطة؛ وذلك وفقًا لأحكام نظام المياه، وحسب الشروط والضوابط والمسار الإجرائي المنظم لكل نشاط، والتفاصيل والاشتراطات والمتطلبات