انبجست منصة وسائط الإعلام الرقمي الجديد عن منابر إعلامية يصعب حصرها وتعددت الأسماء وامتلأ الفضاء بالمخرجات بعضها خديج بغث كثير وسمين قليل يستحق الاحتفاء.!
وتناسخت مواقع البث (السمع بصرية) والقنوات الساخنة المباشرة والمساحات الرائية الصوتيةوصدحت فيها بعض أبواق غير منضبطة(لفظا وفكرا) .وكل يبث على ليلاه..!
فما النتيجة المتوقعة ..؟!
بعد أن تُرك الحبل على الغارب وانتظمت هذه الأكشاك عن يمين المشاهد وشماله.وجال اللسان المنفلت فيها شطحا ونطحا . بظهور نماذج فيها المؤرخ الفلتة والخبير الفيلسوف والشاعر الدنكشوتي المنسي واللاعب المعتزل الناقم والصحافي عديم التأهيل والمرشد الأسري وأشعب الطبخات والمشروبات فغصت الأمكنة بالزحام من هؤلاء انتظارا للحظة الفارقة بطلة الضيف المحتفى به المنتظر ..!!
ومن الطبيعي لدى كل ذي لب في غياب الرقيب الذاتي والخارجي .أن نسمع ونرى بعض المهازل اللفظية تندلق بكل سماجة وتتبعها القهقهات والضحكات من رؤوس حاسرة وآذان مستنفرة .في قضايا عامة وخاصة قديمة ومستهلكة اجتماعية وتاريخية ورياضية وسياسية وأدبية .!! .
وكان يمكن أن تكون مخرجات هذه الوسائط بعد تعريب أسمائها غير العربية ومعدة بضوابط علمية وإعلامية لتكون جاذبة للمستمع والمشاهد من مذيع حذق مهنته يتقن لغته ويقدر المتابع له بأسلوبه الحواري الماتع الذي ينم عن ثقافة رصينة حتى وهو يبحث عن الإثارة الجاذبة .لا أن يكون وضيفه محط تندر المشاهدين .بالتبذل والسطحية الباهتة. فقد أضحى المتابع المتلقي بوعي ناقد يمقت تصفية الحسابات الشخصية .ويبحث عن المعلومة الصحيحة المفيدة التي تثري معارفه بكل جديد .!
ورحم الله نماذج إذاعية افتقدناها كماجد الشبل في برامجه الثقافية وبدر احمدكريم في برامجه الحوارية كضيف الليلة وتحية وسلام وفي الطريق.والأستاذ محمدرضا نصرالله في برنامجه الشهير الكلمة تدق ساعة.(على سبيل المثال.)..!
ونثق كمشاهدين في هيأة الإعلام المرئي في وطننا المبارك على قدرتها عاجلا على ضبط ضوضاء هذا المشهد غير الحضاري المترع ببعض مالا يفيد لكي يتسق حاله مع مكانة بلادنا أعزها الله . والبدء في تقييم وتقويم عاجل لذلك البث الصوتي النشاز وصولا إلى إعلام جدير بالانتماء لوطن هو قبلة الأوطان.
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
غازي احمد الفقيه
بود كاست وأخواته …!!!
09/06/2024 11:55 ص
غازي احمد الفقيه
1
1143001
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3605006/
التعليقات 1
1 pings
غير معروف
09/06/2024 في 7:32 م[3] رابط التعليق
مقال جدير بالقراءة والتمعن ، حقيقة الامر ان بعض الإعلاميين لهم دور في هبوط ادارة اللقاء واختيار اهل الفكر ممن يثرون الموضوعات الهادفة في إصلاح المجتمع
(0)
(0)