في محاولة من جانب منصة التواصل الاجتماعي الصينية تيك توك لزيادة إيراداتها، رغم الحظر الأمريكي الوشيك عليها، قدمت المنصة منتجات وفرصا إعلانية جديدة ستسمح للمعلنين بالتحكم بصورة أكبر في تحديد المحتوى الذي تظهر إعلاناتهم معه.
وقالت الشركة إنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتنظيم المحتوى المنتشر والآمن لأي علامة تجارية، وتوسيع نطاق اختياراتها للحظات أو للأحداث المهمة مثل دورة باريس للألعاب الأولمبية وحفل الأزياء الشهير ميت جالا ؛ والسماح للمعلنين بشراء فترات بث إعلاناتهم من خلال شبكات وعروض محتوى محددة.
يذكر أن تيك توك قدمت في العام الماضي فئة إعلانات باسم “بلس بريمير” والآن أضافت شركاء جدد إليها. ويركز هذا العرض على تحقيق المزيد من الإيرادات الإعلانية، من خلال السماح للمعلنين بوضع إعلاناتهم بسشكل مباشر بعد محتوى الناشر أو وسيلة الإعلام في أكثر من 10 فئات محتوى مختلفة بما في ذلك الموضة والأحداث الرياضية والترفيه والتعليم. وستظهر الإعلانات على محتوى من ناشرين محددين في قسم “فور يور فيد” على نافذة تطبيق تيك توك.
وتستهدف الخطة الإعلانية الجديدة من جانب تيك توك استقطاب المعلنين التلفزيونيين الذين اعتادوا بث إعلاناتهم بالتوازي مع بث برامج تلفزيونية محددة.
وفي وقت سابق دخلت شركة تيك توك المملوكة لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة بايت دانس في شراكات مع مؤسسات إعلامية مثل إن.بي.سي يونيفرسال وكوندي ناست ودوت داش ميرديث وبوزفيد ومجلات هيرست وغيرهم.
وقالت شركة تيك توك إنها ستتعاون مع شركات نيلسن وان أدز وآي سبوت دوت تي.في لكي تتيح للمعلنين القدرة على قياس مدى مساعدة إعلاناتهم على منصة تيك توك في وصول حملاتهم الإعلانية التلفزيونية إلى قطاعات أكبر من الجمهور المستهدف وتأثيرها التراكمي عليه.