حققت حقن التنحيف شهرة واسعة النطاق خلال الفترة الماضية؛ لا سيما بعد حديث عشرات المشاهير عن تجاربهم الناجحة معها أمثال إيلون ماسك وأوبرا وينفري.
ويعمل هذا النوع من الحقن على الحد من الجوع وتخفيف الشهية؛ مما يؤدي لاستهلاك السعرات الحرارية وفقدان الوزن.
وعلى الرغم من أن جميع الأنواع تقريبًا تشترك في الهدف إلا أن المادة الفعالة قد تختلف من نوع لآخر.
وفيما يلي بعض الأنواع وآلية عملها:
أوزيمبيك
يمكن القول إن أوزيمبيك هي واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة لفقدان الوزن.
تم تصميمها في الأصل لعلاج مرض السكري من النوع 2 قبل أن يكتشف العلماء أنها تسبب فقدان الوزن.
تحتوي على مادة فعالة تحمل اسم “سيماغلوتيد” وتسهم في تقليل الشهية.
ويجوفي
تحتوي أيضًا على “سيماغلوتيد”. وتعمل عن طريق محاكاة عمل هرمون GLP-1 الذي يتم إطلاقه بعد تناول الطعام ويساعد على الإحساس بالشبع.
مونجارو
مادتها الفعالة تسمى “تيرزباتيد”. تم تطويرها في الأصل كعلاج لمرض السكري من النوع الثاني.
تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول مما يجعلها علاجًا فعالًا للسمنة عند استخدامه جنبًا إلى جنب مع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ساكسيندا
تعمل عن طريق مساعدة البنكرياس على إطلاق الكمية المناسبة من الأنسولين عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة.
ما هي الآثار الجانبية لحقن التنحيف؟
ذكرت مراجعة في عام 2017 أن الآثار الجانبية للجرعة تميل إلى أن تكون معدية معوية. يمكن أن يشمل ذلك الغثيان والإسهال وآلام المعدة والإمساك.
وقد تكون الآثار الجانبية الأخرى أكثر خطورة وتؤدي إلى مضاعفات طويلة المدى.