يُعتبر فصل الربيع الذي يبدأ غدًا الأربعاء، أكثر الأوقات للإصابة بالحساسية الموسمية؛ حيث يعاني الكثير من الأشخاص -خاصة مرضى الحساسية- من مشاكل في الجهاز التنفسي أو العيون؛ لما يحمله الشهر من تقلبات جوية تحمل الأتربة وحبوب اللقاح.
ووفقًا لموقع “webmd”؛ فعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج؛ ولكن يمكنك اتخاذ خطوات للحد من حساسية الربيع؛ بدءًا من الأدوية وحتى العادات المنزلية.
ووفق “اليوم السابع” القاهرية؛ فإن أكبر مسبب لحساسية الربيع هو حبوب اللقاح، عندما تدخل في أنف شخص مصاب بالحساسية؛ فإنها تفسد دفاعات الجسم.
ويرى الجهاز المناعي عن طريق الخطأ، أن حبوب اللقاح تمثل خطرًا، ويطلق أجسامًا مضادة تهاجم مسببات الحساسية، ويؤدي ذلك إلى إطلاق مواد كيميائية تسمى الهيستامين في الدم، ويؤدي الهستامين إلى سيلان الأنف وحكة العيون وأعراض أخرى مألوفة جدًّا إذا كنت تعاني من الحساسية.
ومن أبرز أعراض حساسية الربيع: (سيلان الأنف، ودموع العيون، والعطاس، والسعال، وحكة في العيون والأنف).
وهناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تخفف من أعراض الحساسية؛ حيث تعمل مضادات الهيستامين على تقليل العطاس والاستنشاق والحكة عن طريق خفض كمية الهيستامين في الجسم، وتعمل مزيلات الاحتقان على تقليص الأوعية الدموية في الممرات الأنفية لتخفيف الاحتقان والتورم.. وتخفف هذا الاحتقانَ مزيلاتُ الاحتقان التي يتم استخدامها بالأنف، وقد تزيل انسداد الممرات الأنفية بشكل أسرع من مزيلات الاحتقان الفموية دون بعض الآثار الجانبية، كما تخفف قطرات العين الحكة والعيون الدامعة.
وللوقاية من حبوب اللقاح، يجب محاولة البقاء في الداخل -قدر الإمكان- عندما يكون عدد حبوب اللقاح مرتفعًا جدًّا (عادة ما تصل الأعداد إلى ذروتها في الصباح)، وإبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة خلال أشهر الربيع لإبعاد مسببات الحساسية، مع تنظيف مرشحات الهواء في المنزل بشكل متكرر، وتنظيف أرفف الكتب والفتحات والأماكن الأخرى التي يمكن أن يتجمع فيها حبوب اللقاح، وغسل الشعر بعد الخروج؛ لأن المواد المسببة للحساسية يمكن أن تتجمع هناك، وارتداء قناع، لأن التنظيف بالمكنسة الكهربائية يمكن أن يؤدي إلى ظهور حبوب اللقاح والعفن والغبار العالق.