يحذر خبراء تغذية من الإفراط في تناول زيت الزيتون والذي يوصف بـ”السائل الذهبي”، معارضين هذه “الدعاية” للزيت، من منطلق أن الإكثار منه قد يكون له نتائج عكسية.
وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، حذر خبراء من أن الإفراط في تناول زيت الزيتون سيكون له نتائج مؤذية للصحة مرتبطة بأمراض القلب والسمنة.
وقالت اختصاصية التغذية ميشيل روثنشتاين، إن أحد المرضى كان مواظبًا على شرب كوب من زيت الزيتون يوميًا، إلا أن ذلك لم يعيق جهوده في إنقاص الوزن فحسب، بل أثر سلبًا أيضًا على مستويات الكوليسترول لديه، حيث إن مثل هذه الكميات الكبيرة من زيت الزيتون تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
وأضافت: “الاستهلاك المفرط لزيت الزيتون دون التحكم في الكمية يمكن أن يؤدي إلى خلل في استهلاك الطاقة، مما قد يساهم في زيادة الوزن اللاحقة أو صعوبة في تحقيق أهداف فقدان الوزن”.
الاندفاع نحو استخدام زيت الزيتون
وبدأ الاندفاع نحو استخدام زيت الزيتون في التسعينيات، عندما كان النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط رائدًا في الاعتماد على الدهون الصحية، على عكس الأنظمة الغذائية عالية الكربوهيدرات ومنخفضة الدهون التي كانت إشاعة في ذلك الوقت.
ويركز هذا النظام الغذائي المستوحى من المأكولات التقليدية من البلدان المحيطة بالبحر المتوسط، على الخضروات والدهون الصحية من زيت الزيتون والمكسرات والبروتين.
وبحسب الخبراء، ليس هناك أي ضرر في تناول كميات معتدلة من زيت الزيتون كجزء من نظام غذائي متوازن، ولكن ليست هناك حاجة لشربه بشكل مبالغ فيه.